تتوقع «ستاتستا» أن تبلغ إيرادات قطاع الأمن السيبراني عالميا نحو 274 مليار دولار بحلول عام 2028، ما يمثل ارتفاعا بنحو 66% وبقيمة 107 مليارات دولار من الإيرادات المتوقعة للعام الجاري البالغة 166 مليار دولار.
ويعتبر نموذج الأعمال الخاص بالأمن السيبراني صعبا بطبيعته، حيث سيكون العملاء مترددين جدا في قطع اشتراكات الأمن السيبراني، خشية أن يتعرضوا لمخاطر كارثية لعملياتهم.
ويهدد تطور الهجمات السيبرانية وتصاعدها على نحو لافت، بشلل الاقتصاد العالمي، لاسيما أن القطاعات المالية الرئيسية تأتي في مقدمة القطاعات المستهدفة.
ويدفع ذلك إلى «فاتورة كبيرة من الخسائر» على المستوى العالمي، سواء لجهة الأضرار التي تتكبدها الشركات والمؤسسات المختلفة (الحكومية والخاصة) علاوة على خسائر الأفراد، بسبب نتائج تلك الهجمات بشكل مباشر، وكذلك لجهة التوسع في الإجراءات الحمائية وتقنيات الأمن السيبراني لمواجهة أي هجمات محتملة.
وأصبحت الشركات تدرك ربما أكثر من أي وقت مضى، الأهمية المتزايدة لـ «الأمن السيبراني» وتخصص جزءا من ميزانيتها لمواجهة التهديدات المحتملة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.