في تفجير هز ايران وأعتبره الخبراء اختراق لمنظومة الأمن الإيرانية وقع تفجيران يشتبه أنهما وقعا بحقيبتين من القنابل عند مدخل غولزار شهداء كرمان، قرب مقبرة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني تزامنا مع إحياء إيران للذكرى الرابعة لمقتله في غارة أميركية عام 2020، فيما لم تعلن بعد جهة مسؤوليتها.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن 211 شخصا أصيبوا، عندما استهدف الانفجار موكباً بالقرب من مسجد صاحب الزمان في مدينة كرمان الجنوبية وما يقرب من 100 قتيل على الأقل.
الخامنئي يتوعد
في هذا السياق توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ “رد قاس” على يد الولايات المتحدة، قائلًا “الأعداء الأشرار والمجرمين للأمة الإيرانية تسببوا مجددا بكارثة وأسقطوا عددا كبيرا من السكان الأعزاء في كرمان شهداء”، مؤكداً أن “هذه الكارثة ستلقى ردا قاسيا بإذن الله”.
ونقلت الهيئة عن نائب حاكم كرمان قوله إن الهجوم كان “هجوما إرهابيا”، وأظهر مقطع فيديو تم تداوله عبر الإنترنت عدة جثث على الطريق.
الخارجية الأمريكية تنفي علاقته بالحادث
فيما أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ليست ضالعة بأى شكل في انفجارات إيران، مضيفة أنه لم يتم إبلاغنا بالهجوم الذى وقع جنوب بيروت، وأنه ليس من مصلحة حزب الله وإسرائيل توسيع الصراع، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها.
السلطات الإيرانية تتوعد
من جهته قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، إن طهران لديها معلومات بشأن منفذي انفجاري كرمان لكن التحقيق لا يزال مستمرا، وفق ما أوردته الشرق في نبأ عاجل.
وأشار وحيدي إلى أن السلطات الإيرانية ستلاحق منفذي انفجاري كرمان، مؤكدا أن الرد سيكون حاسما.
وهو ما شدد عليه كذلك الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تعليقه على انفجاري كرمان قائلا إن الرد سيكون حتميا وقطعيا.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.