قال المفكر الأمريكي نورمان فينكلشتاين مؤلف كتاب “صناعة الهولوكوست،” إن بايدن لا يهتم بما يحدث بغزة من الإبادة للفلسطينيين، لكنه يهتم فقط بأمر واحد وهو الصورة العامة التي تُنقل من غزة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إدارة بايدن ليست مهتمة بالأمور الحقيقية في غزة، حيث تطالب إسرائيل بتغيير استراتيجيتها حتى لا تبدو الإبادة الجماعية بهذا الشكل السيء على شاشات الكمبيوتر والتلفاز في الأخبار.
وأوضح أن إدارة بايدن لا تهتم بما يحدث في تلك الإبادة وما يجري بها وتلك المجاعة وانتشار الأمراض، لكنها تهتم بما يبدو عليه هذا الوضع في غزة، فلدى بايدن قلق واحد وهو الانتخابات.
وأكد أن بايدن خسر الكثير من الدعم بين الشباب الصغير في الحزب الديمقراطي بسبب تلك الإبادة الجماعية التي تجري في غزة، لذا، فهو يأمل ألا تبدو الصورة سيئة كما هي حتى يستطيع أن يكسب بعض الدعم الذي خسره.
جرائم الاحتلال مستمرة في غزة
تواصل الصهيونية النازية حفلات إعدام الفلسطينيين بدم بارد فى إطار حربها لإبادة أصحاب الأرض بقطاع غزة تحت سمع وبصر العالم المتخاذل لليوم التسعين على التوالى فيما استشهد عدد من الأطفال بالموت برداً خلال رحلة النزوح القاسية من منازلهم تحت هدير غارات الفسفور الأبيض المحرم دولياً.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن إسرائيل تحشر سكان غزة بمساحة ضيقة جداً لإجبارهم على التدافع نحو الحدود، وصرح مدير منظمة الصحة العالمية بأن 50 ألف امرأة حامل فى غزة يواجهن تحديات غير مسبوقة فى ظل عدم وجود مستشفيات تعمل بكامل طاقتها.
وقال المكتب الإعلامى فى غزة إن الاحتلال يكرر جريمة إرغام المدنيين تحت تهديد السلاح والقتل على النزوح من بيوتهم وأحيائهم السكنية إلى مناطق أخرى وقام بقصفهم وارتكاب مجازر بحقهم.
وأوضح أن هذا الأمر تكرر أكثر من 48 مرة فى مدن القطاع كان آخرها ارتكاب 6 مجازر فى رفح راح ضحيتها العشرات.
وأكد المكتب أن حرب الإبادة الجماعية التى يشنها الاحتلال على القطاع ستبقى وصمة عار على جبين الإنسانية وعلى جبين دول العالم التى تشاهد هذه الجرائم دون أن تحرك ساكناً لوقف الحرب.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.