قرار يرفع له العقال

• المهرجان يقام 28 فبراير ويستمر حتى 8 مارس وحفلا الافتتاح والختام بمسرح عبدالحسين عبدالرضا

مفرح الشمري

يشهد عام 2024 وصول مهرجان الكويت المسرحي لدورته الـ 23، بعد مسيرة من العطاء كان خلالها بمنزلة المظلة التي جمعت المسرحيين الكويتيين والخليجيين والعرب، الدورة ستقام 28 فبراير المقبل وتستمر حتى 8 مارس المقبل وستحتضن خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا حفلي الافتتاح والختام بعد اعتذار مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي لارتباطاته المسبقة، بينما عروض المهرجان ستحتضنها خشبة مسرح الدسمة انطلاقا من 29 فبراير حتى 6 مارس واليوم الذي يليه راحة لجميع الفرق المسرحية الأهلية والخاصة والختام 8 مارس.

الجميل في الدورة الجديدة تفعيل مشاركة الفرق المسرحية الأهلية من خلال وجود ممثل لها في اللجنة العليا المنظمة للمهرجان وهو أمر يحسب للأمين العام لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل الذي نفذ وعده لهم من خلال جولاته التنفيذية على الفرق بأن تكون هذه الفرق في اللجنة العليا وبالفعل قام بتشكيل اللجنة برئاسته وعضوية كل من مدير إدارة المسرح فالح المطيري ومراقب صالات العرض وائل رمضان ومدير إدارة الشؤون الهندسية راشد العتل ومراقبة الميزانيات بالشؤون المالية فاتن الرياحي، بالإضافة إلى ان كل فرقة مشاركة لها ممثل عنها على النحو التالي: د.محمد المزعل مسرح الشباب، د.حسين الحكم عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، والفنان القدير عبدالعزيز المسلم ممثلا عن الفرق الخاصة والفنان القدير حسين المفيدي ممثلا عن الفرق المسرحية الأهلية الأربع، وذلك بموافقتهم جميعا من خلال اتصال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل على كل فرقة لأخذ الموافقة منها بأن يكون الفنان القدير حسين المفيدي ممثلا ورحبت جميع الفرق بهذا الاختيار وبعدها تم الاجتماع الأول بأن يكون المهرجان من 12 ديسمبر حتى 22 من الشهر نفسه لعام 2023 ولكن تم تأجيل المهرجان إلى 28 فبراير من العام الحالي نظرا للظروف التي تمر بها البلاد، وعلى اثر ذلك تم تأجيل الدورة من خلال محضر رسمي وقع عليه جميع أعضاء اللجنة وكل ممثل لجهة معينة مخول أن يبلغ جهته بهذا التأجيل وما دار في الاجتماع حتى يتسنى للفرق المسرحية المشاركة عمل التفرغات اللازمة للعاملين معهم من ممثلين وفنيين وغيرهم.

مبادرة الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل بتفعيل دور الفرق المسرحية الأهلية ووجودها في اللجنة العليا للمهرجان يرفع لها «العقال»، لأن هذا الأمر لم نشهده منذ سنوات طويلة عندما كان ينظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهرجان بالتعاون مع اتحاد المسارح الأهلية وكان ذلك في عهد الأمين العام الأسبق بدر الرفاعي، ومن بعدها لم تكن الفرق المسرحية الأهلية تتواجد في اللجان ويقوم المجلس الوطني بإقامة المهرجان وحده ويقتصر دور الفرق الأهلية على تسمية الفنان المكرم لديهم والضيف الذي يرغبون في حضوره للمهرجان دون تواجدهم في «مطبخ التنظيم» لهذا المهرجان.

من هذا المنطلق يجب على الفرق المسرحية الأهلية ان تشكر الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل الذي أوفى بوعده وان تبذل قصارى جهدها لتقديم نسخة استثنائية من هذا المهرجان الذي يهدف إلى تنشيط الساحة المسرحية خصوصا ونحن نعيش مئوية المسرح الكويتي الذي نتمنى أن يكون دائما في الريادة مهما كانت الظروف.