يصادف يوم التاسع من يناير الذكرى السادسة والخمسين لإنشاء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) في عام 1968 بموجب الاتفاقية التي أبرمت في مدينة بيروت بين كل من المملكة العربية السعودية والكويت ودولة ليبيا (المملكة الليبية آنذاك) بشأن إنشاء منظمة عربية إقليمية متخصصة ذات طابع دولي، واختيرت مدينة الكويت مقرا دائما لها.
وقد توسعت عضوية المنظمة في عام 1970 لتضم كلا من الامارات وقطر والبحرين والجزائر، وانضم اليها عام 1972 كل من سوريا والعراق، وانضمت اليها مصر في عام 1973، وانضمت تونس في عام 1982 وعلقت عضويتها في عام 1986.
وفي هذا السياق قال الأمين العام للمنظمة م. جمال اللوغاني إن هدف المنظمة الرئيسي هو تعاون الدول الأعضاء في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي بصناعة البترول وتحقيق أوثق العلاقات فيما بينها في هذا المجال وتقرير الوسائل والسبل للمحافظة على مصالح أعضائها المشروعة في هذه الصناعة، منفردين ومجتمعين، وتوحيد الجهود لتأمين وصول البترول إلى أسواق استهلاكه بشروط عادلة ومعقولة وتوفير الظروف الملائمة لرأس المال والخبرة والمستثمرين في صناعة البترول في الدول الأعضاء.
وذكر اللوغاني أن انشاء منظمة أوابك يعتبر نقطة تحول جوهرية في مسيرة العمل العربي المشترك، وذلك من خلال تركيز المنظمة على التعاون بين الدول الأعضاء بقصد تحقيق المصالح والمنافع الاقتصادية المشتركة، وقد تم ذلك عن طريق تأسيس مجموعة من الشركات المنبثقة عن الدول الأعضاء في المنظمة. وعلى مدى العقود الماضية ساهمت الشركات العربية المنبثقة بصورة فاعلة في تعزيز مسيرة الصناعة البترولية العربية، وذلك من خلال ما نفذته أو مولته من مشاريع بترولية استفادت منه معظم الدول العربية الأعضاء وغير الأعضاء على حد سواء.
وأكد حرص الأمانة العامة للمنظمة على متابعة كل التطورات الجارية في الصناعة البترولية العالمية، وتقوم برصد انعكاساتها على اقتصادات الدول الأعضاء، وذلك من خلال ما تقوم به من دراسات فنية واقتصادية بهذا الشأن.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.