يعقوب العوضي
بعد غياب دام 15 عاما عاد منتخبنا الوطني لكرة اليد إلى منافسات كأس العالم والتي ستقام العام المقبل في كرواتيا والدنمارك والنرويج، وذلك بعد الفوز الكبير والمستحق على المنتخب العراقي بنتيجة 32-20 (الشوط الأول 13 -6)، في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على صالة مدينة خليفة الرياضية في مملكة البحرين في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية بالدور الرئيسي والحاسم والمؤهل للمربع الذهبي لكأس آسيا ونهائيات كأس العالم.
وبذلك يصبح رصيد الأزرق 4 نقاط من تعادلين وفوز حيث تعادل مع البحرين بنتيجة 28-28 في الجولة الأولى، ثم مع كوريا الجنوبية في الجولة الثانية بنتيجة 27-27 ثم تجاوز العراق.
وجاء الشوط الأول لمصلحة منتخبنا جملة وتفصيلا حيث تألق في حراسة المرمى عبدالعزيز الظفيري والذي تصدى لأكثر من عشر هجمات محققة، بل تعدى واجب الحراسة ليسجل هدفا من المرمى إلى المرمى بكرة استثنائية شهدتها المباراة، وقد نال جائزة أحسن لاعب في المباراة.
وكان المدرب حجازي اعتمد على الدفاع 6-0 وبأسماء مميزة نجحت في تحجيم الهجوم العراقي ومنهم صالح الموسوي وعبدالله الخميس، وحيدر دشتي ومحمد الصانع، ومحمد علي، ومشاري صيوان، وعبدالعزيز سالمين، وسعد الحيدري ومحمد الهندال. وافتقد منتخبنا حارس المرمى المميز حسن صفر بعد تعرضه لإصابة في الركبة (قطع في الرباط الصليبي والأربطة وتمزق في عضلة الساق الخلفية).
وفي الدقيقة 10 من الشوط الثاني ألقت الإصابة بظلالها ايضا على القوة الضاربة محمد الهندال اثر كرة مشتركة مع احد لاعبي العراق.
ووقع المنتخب العراقي في عدة أخطاء هجومية انعكست عليه في الدفاع وتركت المساحات لمهاجمينا للتسجيل لينتهي الشوط الأول لصالح الأزرق (13-6). وفي الشوط الثاني واصل الأزرق سيطرته حارما العراق من تقليص الفارق، إذ نجح في توسيع الفارق.
وفي هذا السياق بارك نائب رئيس اتحاد اليد شبيب الهاجري الإنجاز وأكد أن الثقة والاعداد السليم أديا للنتائج المرجوة ولم يختلف معه أمين السر قايد العدواني حيث قال: نعلم أن شبابنا الكويتي موهوب وقادر على تجاوز جميع العراقيل، مشيرا إلى ان الأزرق على قدر المسؤولية.
وأكد أمين الصندوق خالد طالب أن العودة الى منصات التتويج والإنجازات لم تكن بعيدة بسبب الثقة التي يتحلى بها الأزرق والعمل الكبير من قبل الجهازين الإداري والفني واللاعبين والجماهير التي ملأت جنبات الصالة ودعمت منتخبنا في كل خطوة حتى عدنا إلى الواجهة العالمية من جديد.
أما مدير المنتخبات فيصل صيوان فقال ان الفوز والتأهل نتاج عمل طويل وصعب، وقد تحقق الإنجاز بسواعد ابناء الازرق ورجاله مثنيا على الاتحاد لتوفير كل المتطلبات وتذليل الصعوبات التي واجهت المنتخب.
فيما أكد مدير المنتخب عبدالعزيز الزعابي ان الجميع كان تحت ضغط نفسي كبير الا ان التعامل الإداري والفني مع المعطيات منذ بداية البطولة كان ممتازا ونجحنا في النهاية في تحقيق المراد بعد غياب طويل عن الساحة العالمية.
جماهير حاضرة
ومن أسباب التفوق والنجاح تلك الجماهير الكويتية التي زحفت الى الصالة لدعم الأزرق ومساندته في المشوار الصعب والطويل والذي انطلق من الكويت قبل ثلاثة أشهر عبر الاعداد المحلي ومن ثم الخروج بمعسكرات خارجية للحصول على الاعداد اللازم للبطولة والتي نجح فيها الأزرق بعلامة الامتياز.
أبطال الإنجاز
هذا، وتضم قائمة المنتخب: مهدي خان، حسن صفر، عبدالعزيز الظفيري، عبدالله الخميس، صالح الموسوي، أحمد القطان، حيدر دشتي، محمد الهندال، محمد العريان، يوسف ضايف، محمد الصانع، مشاري صيوان، حسين كرم، سعد الحيدري، سيف العدواني، محمد علي، عبدالعزيز الشمري، فواز الشمري، عبدالعزيز سالمين، فواز عبدالهادي.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.