قال رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير إنه يرغب في رؤية جنود بلاده يقاتلون تنظيم “الدولة الاسلامية” في العراق جنبا الى جنب مع الولايات المتحدة الامريكية.
وقال بلير إن الخبرات التى تعلمها الغرب توضح انه لو لم تتم محاربة “المتطرفين” على الارض فانه لايمكن هزيمتهم بل يمكن احتواؤهم فقط.
واضاف انه بناء على ذلك فانه ينبغي عدم استبعاد خيار ارسال الجنود مرة اخرى الى العراق.
واكد بلير إنه سيكون من الافضل بالطبع لو ان الجنود المطلوب ارسالهم لمقاتلة “الدولة الاسلامية” يتم تجنيدهم من دول الجوار.
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد تعهد السبت مكررا عدم ارسال جنود امريكيين لمقاتلة “الدولة الاسلامية” على الارض.
وكان بلير قد اكد قبل اشهر عدة ان العنف الذي يشهده العراق أمر “متوقع” وجاء نتيجة لـ”تقاعس الغرب” في حل الأزمة السورية.
وأوضح بلير على موقعه الالكتروني أن “الاستيلاء على الموصل من قبل المسلحين السنة كان مخططا له من داخل الحدود السورية”.
وأضاف قائلا “في كل مرة نصرف النظر عن اتخاذ قرار ما، نجبر لاحقا على اتخاذ إجراء أكثر خطورة”.
ويعد بلير من اشد الداعين لفكرة التدخل العسكري لحل الازمات في الخارج وهو ما يعرضه لانتقادات متكررة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.