وتابعت الأم لطفلين بعمر 11 و 7 سنوات بدعواها :”عشت برفقته 13 عام صبرت علي غيابه الدائم بسبب سفره وربيت أطفالي بمفردي، بخلاف معاناتي بسبب تدخل والدته في حياتي ومضايقتها لي وتعرضي للإهانة علي يديها، وبالرغم من ذلك لم يقف زوجي يوماً بصفي ليدافع عني ضد جبروت عائلته وأهمل أولاده”.
وأكدت الزوجة:” عندما قرر زوجي أن يستقر بمصر خطب امرأة غيري وتركني وأولاده وعندما تصديت له في محاولة للحفاظ على زواجنا طردني من منزلي وأستولي علي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بخلاف تخلفه عن رعاية أولاده للانتقام مني “.
وأشارت:”وصل إجمالي متجمد النفقات الذي رفض سدادها منذ هجره لي 290 ألف جنيه خلال الشهور الماضية، وذلك بعد أن تركني معلقة بعد طرده لي من مسكن الزوجية وسرقته مصوغاتي ورفضه عقد الصلح وترك خطيبته، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته وإصراره علي التسبب لي بالضرر المعنوي والمادي”.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.