كشف العلماء عن وجود نجم جديد ساطع إلى حد كبير، يطلق عليه “موثرا” وهو قادر على أن يدل العلماء على معلومات عن كتلة المادة المظلمة في السماء، نظرا لأنه لا يمكن رؤيته بسبب تواجده ضمن الطاقة المظلمة.
وأوضح العماء بقيادة عالم الفيزياء الفلكية، خوسيه دييغو، من المجلس الوطني الإسباني للبحوث في إسبانيا انتماء النجم الكبير إلى فئة النجوم “كايجو” وهي نادرة للغاية وتعتبر من نجوم الوحوش البعيدة ذات سطوع ظاهري ضخم بشكل غير طبيعي، وفقا لما ذكرته العربية نت.
وعثر على النجم موثرا، في مشاهدات المجرة البعيدة التي تم جمعها بواسطة تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي، في أقسام من الفضاء تملأها مجموعات المجرات، وهي تجعل النجوم تبدو أكثر إشراقًا، الذي يمكنه تحديد نجوم فردية في مساحات شاسعة من الفضاء.
مكونات النجم الساطع
وتمكن فريق العلماء من تحديد خصائص النجم، ومن المحتمل أن يكون مكونا ثنائيًا من نجمين عملاقين مرتفعي الحرارة والإشعاع، أحدهما أحمر والآخر أزرق.
وأثار حجم النجم الضخم، اعجاب العلماء الذين توقعوا وجود شيء أقرب إلى النجم يمنحه دفعة تكبير إضافية، هذا الشيء يقارب حجم مجرة أو عنقود نجمي، يعادل نحو 2.5 مليون مرة حجم كتلة الشمس، لكننا لا نستطيع رؤيته، بحسب دراسة نُشرت في موقع “أركيف” ومجلة “ساينس أليرت” العلمية.
جبابرة الكون غير المرئيين
على الرغم من وجود عدد لا يحصى من النجوم والمجرات والأجرام السماوية الأخرى التي يمكننا رؤيتها ، فإن الكون يتكون من كيانين غامضين: المادة المظلمة والطاقة المظلمة، كلاهما غير مرئي ولا يمكن اكتشافهما من خلال الأدوات التقليدية ، ومع ذلك فهما يسيطران على الكون.
وكل ما يمكننا رؤيته من كواكب ونجوم ومجرات، يشكل أقل من 5٪ من الكون، والباقي عبارة عن مادة مظلمة وطاقة مظلمة ، وتشكلان حوالي 26٪ و 68٪ من الكون على التوالي، فهي “مظلمة” لأنها لا تصدر أو تتفاعل مع الإشعاع الكهرومغناطيسي ، مثل الضوء ، مما يجعل من الصعب للغاية اكتشافها ودراستها.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.