مصطفى بكري يكشف عن مخطط إسرائيل بشأن محور فيلادلفيا بين مصر وغزة



قال الإعلامي مصطفى بكري، إن كل المعلومات تشير إلى أن إسرائيل تنوي تنفيذ عملية عسكرية اتجاه مدينة رفح على الحدود مع  مصر والهدف خلق أمر واقع، للتوصل إلى تفاهمات مع مصر وهو أمر خطير حذرت منه مصر أكثر من مرة.

وكشف مصطفى بكري خلال  برنامجه “حقائق وأسرار” المذاع على فضائية “صدى البلد” مساء اليوم عن مخطط إسرائيل الجديد بالنسبة لمحور “فيلادلفيا”، ذلك بعد رد مصر الحازم بشأن تهديدات إسرائيل بالسيطرة عليه.

 

تركيب مجسات إلكترونية على السياج الفاصل بين حدود مصر وغزة

وأكد أن الخطة الإسرائيلية الجديدة تهدف إغلاق الثغرات في المحور لمنع دخول الأسلحة إلى قطاع غزة، لافتا إلى أن خطة إسرائيل تتمحور حول تركيب مجسات إلكترونية على السياج الفاصل بين حدود مصر وغزة، تحلق طائرات إسرائلية مسيرة  على منطقة الحدود، تسيير دوريات مشتركة.

وأشار مصطفى بكري إلى أن رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي زار القاهرة مؤخراً وعرض الأمر على المسئولين الأمنين المصريين، فكان رد القاهرة بعدم السماح لأى انتهاك للسيادة المصرية أو الملحق الأمنى لاتفاقية السلام الإسرائلية الموقعة عام 1979.

أكد مصدر رفيع المستوى أنه لم تجرى مناقشة أية ترتيبات مع الجانب الإسرائيلي بشأن محور صلاح الدين “فيلادلفيا”، وغير مقبول أية تحركات من الجانب الإسرائيلي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

الفرار نحو رفح

وفي وقت سابق من اليوم، فر آلاف الأشخاص من منازلهم ومراكز اللجوء في غرب غزة، متوجهين إلى أماكن أكثر أمانا في القطاع، بعد تلقي تحذيرات من جيش الاحتلال وأوامر الإخلاء.

على مدى الأشهر القليلة الماضية، أدلى الجيش مرارا بتحذيرات مماثلة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، واستهدفت أفواجا تم إجلاؤها عدة مرات.

تم إجلاء مئات النازحين الفلسطينيين في مركز للاجئين غرب مدينة غزة مرة أخرى بعد أن اقتربت الدبابات الإسرائيلية من المركز حيث تم إجلاؤهم.

وسار الفلسطينيون عبر الأنقاض والدمار في مدينة غزة بحثا عن مأوى، مستخدمين الدراجات النارية والعربات لنقل الأمتعة والبطانيات، ولم يتمكن معظمهم من العثور على مراكز بديلة، لذلك بقوا في الشوارع أو الطرق أو في المنازل في المناطق المجاورة، ولا يعرفون إلى أين يذهبون.

وفي الوقت نفسه، تكثفت الغارات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، ووجهت هجمات برية واسعة النطاق على مدينة خان يونس، بما في ذلك حصار مستشفى المدينة، وقصف المؤسسات والمناطق السكنية.

وسط تصاعد الاشتباكات بين المسلحين الإسرائيليين والفلسطينيين في مدينة خان يونس، انتقل آلاف المدنيين إلى رفح، الواقعة بالقرب من الحدود المصرية،وتم نقل معظم النازحين بسبب الحرب البالغ عددهم 1.7 مليون شخص إلى هناك.

وأكد المرصد الأوروبي المتوسطي لحقوق الإنسان أنه تم إنشاء أكثر من 120 “مقبرة جماعية عرضية” في قطاع غزة بسبب ارتفاع عدد القتلى وصعوبة الوصول إلى القبور بسبب القصف.




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading