أطلقت السلطات القطرية سراح مواطنين بريطانيين كانا يحققان في المعاملة التي يلقاها العمال الوافدون في الامارة الخليجية، وسمحت لهما بالعودة الى بريطانيا.
وكان المواطنان البريطانيان كريشنا اوبادايا وغونديف غيميري قد بقيا رهن التوقيف لمدة تسعة ايام، ثم تعين عليهما الانتظار 11 يوما قبل ان تسمح لهما سلطات الدوحة بمغادرة البلاد والعودة الى بريطانيا.
وتقول السلطات القطرية إن الرجلين، اللذين اختفيا في الحادي والثلاثين من اغسطس / آب الماضي، قد اعتقلا “لانتهاكهما قوانين البلاد.”
وكان الاثنان يعملان لصالح منظمة الشبكة العالمية للحقوق والتنمية ومقرها النرويج.
سجن انفرادي
وكان الباحث اوبادايا والمصور غيميري يقومان باعداد تقرير يتناول اوضاع حقوق الانسان في قطر التي ستستضيف دورة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
ووصل الاثنان الى مطار هيثرو بلندن في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وقال اوبادايا لبي بي سي السبت إنه وزميله اعتقلا في مطار الدوحة اثناء مغادرتهما قطر وانهما ابقيا في السجن الانفرادي لمدة تسعة ايام، مضيا اهما اضطرا للانتظار 11 يوما اضافيا قبل ان تغلق القضية المقامة ضدهما.
وكان الاثنان، وهما من اصول نيبالية، قد وصلا الى قطر في السابع والعشرين من اغسطس / آب، حسب المنظمة النرويجية التي يعملان لصالحها.
وكانت قطر قد تعرضت لانتقاد العديد من المنظمات الحقوقية الدولية لاجبارها العمال الوافدين فيها على العمل في ظروف “اشبه ما تكون بالعبودية.”
وكانت قطر قد اعلنت في مايو / ايار الماضي انها بصدد تعديل قوانين العمل السارية فيها والتي تقيد العمال الوافدين برب عمل واحد.
وتقول منظمات حقوق الانسان إن هذا النظام – المعروف “بنظام الكفيل” – اشبه ما يكون بالرق.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.