غضب أهالي أسيوط بسبب امتلاء شوارعها وميادينها بالقمامة


بسبب التجاهل التام وغياب الأجهزة التنفيذية بمحافظة أسيوط فإن الشوارع والميادين الرئيسية بالمدينة مليئة بأكوام القمامة .. الأمر الذي أثار غضب السكان خاصة سكان أحياء شرق وحي غرب بمدينة أسيوط وقرية بهيج بمركز أسيوط ومنطقة عمرو التابعة لمركز القوصية و الذين أصبحوا يتنفسون قمامة على حسب قولهم وأصبحت شوارع وميادين مدن وقري ومراكز محافظة أسيوط بمثابة مقالب قمامة رئيسية .. خاصة مع عدم وجود منظومة سليمة ومنفذة لجمع القمامة وإعادة تدويرها

أصبحت مشكلة التخلص من القمامة في شوارع وميادين مدن محافظة أسيوط وأمام المناطق السكنية من أكثر المشكلات إثارة للقلق خاصة في القرى وأصبحت عبء على الأهالي والمارة بالشوارع نظرا لانتشار الحشرات والروائح الكريهة من القمامة خاصة التفايات العضوية منها فى غياب تام من المسئولين بمجالس المدن والأحياء سواء

في حى شرق أسيوط خاصة في شارع عبداللطيف يوسف بشركة فريال وفي منطقة الوليدية تعتبر القمامة مشهدًا لا علاقة له بالحضارة وهو أمر يحدث يوميًا للأهالي وإن التصور العام للنفايات في الشوارع أصبح محبطًا .. مما زاد من انتشار القمامة خاصة أنه لا توجد حتى حاويات في الحي يمكنها استيعاب كامل كمية النفايات وبالإضافة إلى انتشار كمية كبيرة من الكلاب الضالة

أما حي غرب أسيوط الذي يعتبر من المناطق المكتظة بالسكان فأصبح مقلبا رئيسيا لمدينة أسيوط بسبب عدم وجود نظام تجميع وإعادة تدوير بشكل سليم

ويستغيث المواطنين في كافة مدن ومراكز واحياء محافظة أسيوط من القمامة التي تناثرت حول المنازل وعلى طول جدران المدارس وأمام المساجد في كافة المناطق .. ولا يوجد عمال في الأحياء لجمع القمامة والقمامة انتشرت بشكل مزعج في الآونة الأخيرة خاصة في العامين الماضيين وأصبحت التلال على الطرق الرئيسية والطرقات الضيقة التي تجعل حتى المارة يكتمون أنفاسهم ويصبح التنفس صعبًا ولا يستجيب للمواطنين أى مسئول سواء في الأحياء
وفي مركز القوصية شمال محافظة أسيوط تحديدا في منطقة عمرو لا يختلف الوضع كثيرا عما تحدثنا عنه في احياء مدينة أسيوط حيث سكان المنطقة يستغيثون من انتشار تلال القمامة وتراكمها التي تهدد حياى المواطنين حيث تؤدي لانتشار الأمراض بصفة مستمرة وكلما تمت إزالتها تتراكم مجددا بالإضافة إلى انتشار الحيوانات الضالة بها مما يعرض السكان إلى الخطر طوال الوقت وأصبحت الأمراض والأوبئة تحاصرهم بسبب انتشار القمامة التي ملأت الشارع والروائح الكريهة الناتجة عنها فضلا عن إضرام النيران بها .. ما ينتج عنه ارتفاع ألسنة اللهب والأدخنة التي تسبب الحساسية والربو لدى السكان وللعلم يدفعوا سكان المنطقة رسوم النظافة باستمرار ولم يعد السكان تتحمل هذا المنظر ولا هذا الإهمال بسبب تراكم القمامة والمنطقة التي تكسوها القاذورات والنفايات مما يعرض صحتهم للأمراض الخطيرة خاصة في ظل انتشار الفيروسات
كما أن أهالي قرية بهيج الخلايفة التابعة لمركز أبنوب شمال شرق محافظة أسيوط يشكون من انتشار القمامة ويعانون من تراكم تلال القمامة التي تهدد حياتهم حيث تؤدي لانتشار الأمراض بصفة مستمرة وكلما تمت إزالتها تتراكم مجددا بالإضافة إلى انتشار الكلاب الضالة بها مما يعرضهم إلى الخطر.

وفي سياق متصل، أعلن ديوان عام محافظة أسيوط في وقت سابق إنه سيتم تشكيل لجان تفتيش ومتابعة مستمرة على المقاولين ومحاسبة المخالفين وتشجيعهم على العمل باجتهاد ومهارة وفق مراحل مشروع منظومة معالجة النفايات وإعادة تدويرها لتحقيق النتيجة النهائية بارضاء المواطن وسيتم تشكيل لجنة دائمة لوضع حوافز متنوعة للعمال وشدد على أن المنظومة ستمتد إلى باقي مراكز ومدن المحافظة.

ومن جهة أخري، أفاد مصدر مسئول بحى شرق ( رفض ذكر أسمة ) إنه يتم جمع القمامة بشكل دوري يومي
خاصة من منطقة السجن ومنطقة الوليدية لكن المواطنين هم المسؤولون عن انتشار القمامة المتفشي بسبب الأهالي لا يرمونها في الصناديق المخصصة في الشارع بل يرمونها في الشارع.

من جانبه عقب اللواء عصام سعد محافظ أسيوط علي انتشار القمامة بشوارع أسيوط أثناء مناقشة لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب قائلا ( إن منظومة النظافة والقمامة تحتاج إلى فكر استثماري في إدارتها لافتاً إلى أهمية دعم منظومة القمامة وإدارة المخلفات وحل مشكلاتها ).

وأشار ممثل الطب الوقائي بوزارة الصحة فى محافظة أسيوط أثناء ذات المناقشة إلى أن الأمراض الوبائية موجودة مثل أى محافظة أخرى وأقل من كثير من المحافظات

قرية بهيج الخلايفة بأسيوط
قرية بهيج الخلايفة بأسيوط
قرية دشلوط التابعة لمركز ديروط
قرية دشلوط التابعة لمركز ديروط
قرية عنك التابعة لمركز القوصية
قرية عنك التابعة لمركز القوصية
قرية بني قرة بأسيوط
قرية بني قرة بأسيوط




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading