شن الجيش اليمني هجمات عنيفة على مواقع تابعة للحركة الحوثية قرب العاصمة صنعاء.
ونقلت تقارير إعلامية محلية عن مصادر عسكرية يمنية تأكيدها أن الجيش استخدم الطيران الحربي والأسلحة الثقيلة في الهجوم الذي استهدف مواقع الحوثيين في المدخلين الشرقي والشمالي الغربي للمدينة.
واستمرت الاشتباكات العنيفة بين المسلحين الحوثيين وحلفائهم من جهة وقوات الجيش المسنودة باللجان الشعبية من جهة أخرى في محيط معسكرالفرقة المدرعة الأولى سابقا وجامعة الايمان ومقر التلفزيون الحكومي.
واتهمت مصادر أمنية مسلحين حوثيين بمهاجمة مبنى مخابرات الأمن القومي ومقر التلفزيون بمدفعية الهاون والرشاشات الثقيلة الجمعة.
غير أن الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام قال إن مسلحي الحركة كانوا يردون على قصف مدفعي من تل يقع فيه مبنى التلفزيون الحكومي، نافيا استهداف مبنى التلفزيون.
وانتقد عبد السلام ما وصفه بـ”عدم حيادية” قناة اليمن الرسمية في تغطيتها للأزمة التي تمر بها البلاد.
وقال – في بيان صدر الجمعة – إن القناة “باتت تعبر عن مواقف حزبية تتبنى صراعا عسكريا”.
ولا تزال المعارك محتدمة بين الحوثيين والجيش اليمني على الرغم من تقارير تتحدث عن اتفاق الطرفين على وقف لإطلاق النار في العاصمة.
على الصعيد السياسي، قال مفاوض ذو صلة بجهود وساطة ترعاها الأمم المتحدة في تصريحات صحفية بمدينة صعدة إن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي فوض اثنين من نوابه بتوقيع اتفاق في صنعاء خلال الساعات المقبلة أو غدا (السبت)، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.