تشير بعض الأبحاث إلى أن بدائل السكر قد تعطل تنظيم الشهية، وتساهم في زيادة الوزن، ولها روابط بقضايا التمثيل الغذائي، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
وتعتبر بدائل السكر مركبات صناعية، أو طبيعية، تستخدم لتحلية الأطعمة والمشروبات دون إضافة سعرات حرارية، في حين أنها تقدم بديلًا منخفض السعرات الحرارية للسكر، إلا أن هناك مخاوف بشأن آثارها الصحية المحتملة.
منظمة الصحة تحذر تدق ناقوس الخطر
وأوصت منظمة الصحة العالمية بعدم استخدام بدائل السكر للتحكم في وزن الجسم، أو تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض غير المعدية.
وغالبًا ما تكون هذه البدائل أكثر حلاوة من السكر بعدة مرات، ويستخدمها عادة الأشخاص الذين يتطلعون إلى تقليل السعرات الحرارية التي يتناولونها، أو التحكم في مستويات السكر في الدم أو التحكم في وزنهم.
السكر المزيف يمكن أن يضر صحتك، في حين أن بدائل السكر تقدم الحلاوة دون السعرات الحرارية، وارتفاع نسبة السكر في الدم المحتمل المرتبط باستهلاك السكر بانتظام، إلا أنها تأتي مع مجموعة من العيوب الخاصة بها.
وتشير بعض الأبحاث إلى وجود صلة محتملة بين المحليات الصناعية، والنتائج الصحية السلبية مثل متلازمة التمثيل الغذائي، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتغيرات في تكوين الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء.
وارتبطت بعض بدائل السكر مثل الأسبارتام بالصداع النصفي وردود الفعل السلبية الأخرى لدى الأفراد الحساسين.
وتؤكد الأبحاث أن المذاق الشديد لبدائل السكر قد يؤدي إلى تفضيل الأطعمة الحلوة بشكل مفرط، مما قد يساهم في انخفاض تقدير المذاق الطبيعي للأطعمة، في حين أن بدائل السكر يمكن أن تكون مفيدة باعتدال، فمن الضروري النظر في المخاطر المحتملة واستهلاكها بحكمة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.