قال الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الدولة المصرية لديها ثبات انفعالي ولا تستسلم للمزايدات من قبل البعض، مطالبًا بتخفيف الضغوطات على الدولة المصرية أو “تسخين الدولة”، قائلا: “أي حرب بين مصر وإسرائيل أول شئ سيحدث هو دمار رفح”.
ونوه إبراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج “حديث القاهرة”، المذاع على قناة القاهرة والناس، إلى أن قرار الحرب ليس عسكريًا ولكنه سياسي والتخيل لحرب بين جيشين ستكون حربًا مروعة، رقعة الأرض في هذه الحرب ستكون كبيرة ولابد من احترام العدو، متابعا: “حال حدوث حرب عسكرية انسوا رفح، وهذه الحرب ستنهي النقاش حول قضية رفح وستنهيها بأكملها”.
واستكمل ابراهيم عيسى: “تداعيات الحرب لن تكون سهلة وأي حرب هي قرار أخير وأي قرار مصري سيكون بناءً على انتهاك السيادة المصرية ولن يكون هناك قرار بمد الحرب ضد إسرائيل متى لا تمس الأرض المصرية”، مؤكدًا أن هذه اللحظة التي ستدافع فيها مصر عن أرضها.
وأكد أن أي حرب هي ورطة ومن اليوم الأول من الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كان هناك المزايدات من خلال التصريحات بعدم فتح مصر لمعبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، معتبرا أن أي كلام في هذا الشأن هو هراء ومزايدات واتهامات رخيصة.
وأوضح، أن المساعدات التي قدمتها مصر والموقف المصري هو الذي أنقذ غزة من الموت جوعًا وهذا ليس فضل على الشعب الفلسطيني ولكنه حق وواجب إنساني وعروبي وديني وليس مزايدة على أحد، مشددًا على أن مصر لم تتوانى رغم كل المزايدات ودائمًا ما تقدم المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.