71 2 مليون دينار أرباح الخليج في 2023 بنمو


  • جاسم مصطفى بودي: النتائج تُظهر النمو المستمر للربحية ما يدعمنا لتحقيق أهدافنا الإستراتيجية
  • النجاح التشغيلي للبنك خلال 2023 يعكس قوة علامتنا التجارية وشبكة فروعنا الواسعة بالكويت
  • رفع «موديز» النظرة المستقبلية للبنك إلى إيجابية يعد تقديراً لقوة رأس مال البنك وتحسن ربحيته
  • نتوقع انعكاس أنشطة «الخليج كابيتال» إيجابياً على البنك ببند الإيرادات من الرسوم والعمولات

أعلن بنك الخليج عن نتائجه المالية للسنة المنتهية في 2023، حيث حقق صافي ربح بلغ 71.2 مليون دينار، وذلك بزيادة نسبتها 15.2% مقارنة بعام 2022، فيما ارتفعت ربحية السهم بنسبة 13.2% لتصل إلى 21 فلسا، كما سجل البنك أرباحا تشغيلية قبل احتساب المخصصات وخسائر انخفاض القيمة بلغت 103.4 ملايين دينار، بزيادة 9% مقارنة بـ 2022.

وقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية عن كل سهم بمقدار 12 فلسا للسهم، بنسبة توزيع تبلغ 57%، بالإضافة إلى إصدار أسهم منحة بمقدار 5%، وستخضع هذه التوصية لموافقة مساهمي البنك خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للبنك الذي سيعقد في مارس 2024.

المؤشرات المالية

وقال البنك في بيان صحافي إن الزيادة في صافي الربح تعزى بشكل أساسي إلى الارتفاع في صافي إيرادات الفوائد بواقع 8.2 ملايين دينار أو بنسبة 5.8%، بالإضافة إلى التحسن في الإيرادات من غير الفوائد بنسبة 2.5% أو مليون دينار، والانخفاض في إجمالي المخصصات وخسائر انخفاض القيمة بنسبة 4.7% أو 1.4 مليون دينار.

وفيما يتعلق بجودة الأصول، فقد بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 1.2% كما في 31 ديسمبر 2023، مقارنة بنسبة العام الماضي البالغة 1.1%، وبالإضافة إلى ذلك، لا يزال البنك يتمتع بنسبة تغطية مرتفعة للقروض غير المنتظمة تبلغ 466% بما في ذلك إجمالي المخصصات والضمانات.

وبلغ إجمالي المخصصات الائتمانية 312 مليون دينار في نهاية عام 2023، بينما بلغت متطلبات المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9 (أي الخسائر الائتمانية المتوقعة) 187 مليون دينار، مما يعني أن البنك يتمتع بمستويات عالية جدا من المخصصات الإضافية بلغت 125 مليون دينار مما يفوق بشكل كبير متطلبات المعيار رقم 9 من المعايير الدولية للتقارير المالية.

ومقارنة بتاريخ 31 ديسمبر 2022، ارتفع إجمالي الأصول بواقع 4.7% إلى 7.2 مليارات دينار، كما ازدادت القروض والسلف بنسبة 1.3% إلى 5.2 مليارات دينار وارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 13.4% لتصل إلى 817 مليون دينار، وعلاوة على ذلك، ارتفعت إجمالي الودائع بمقدار 6.9% لتصل إلى 5.4 مليارات دينار للسنة المنتهية في 2023.

وبالنظر إلى نسب رأس المال الرقابية للبنك كما في 31 ديسمبر 2023 فقد بلغت نسبة الشريحة الأولى لرأس المال 15.8% أي أعلى بنسبة 3.8% من الحد الأدنى الرقابي المطلوب البالغ 12%، كما بلغ معدل كفاية رأس المال 18% أي أعلى بنسبة 4% من الحد الأدنى الرقابي المطلوب البالغ 14%.

قوة الأداء

وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة بنك الخليج جاسم مصطفى بودي: «تظهر النتائج المالية لعام 2023 النمو المستمر في ربحية بنك الخليج مما يجعلنا في الطليعة لتحقيق أهدافنا الإستراتيجية مرتكزين على متانة ميزانيتنا العامة وجودة أصولنا، ويساهم في تحقيق القيمة المستدامة لجميع الأطراف من مساهمين وعملاء».

وأشار بودي إلى أن النجاح التشغيلي لبنك الخليج خلال عام 2023 والسنوات السابقة يعكس قوة علامته التجارية وشبكة فروعه الواسعة في الكويت، مضيفا، بالقول: «يجني البنك ثمار إستراتيجيته المرتكزة على السوق الكويتي، كما يخطو خطوات ثابتة نحو تحقيق أبرز أولوياته الاستراتيجية المعنية بالعملاء والتحول الرقمي».

وتابع: «تهدف استراتيجيتنا إلى تعزيز تجربة العملاء والتسريع من عملية تطوير الأعمال ودعم الكفاءة التشغيلية»، مبينا أن من أبرز الإنجازات التي حققها بنك الخليج خلال عام 2023 كان تطبيق المرحلة الأولى من النظام الجديد للخدمات المصرفية الأساسية. ويعد هذا الإنجاز نقلة نوعية في مسيرة التحول الرقمي للبنك التي من شأنها تحسين الكفاءة التشغيلية وتسهيل التعامل المصرفي للعملاء الذي سيساهم في تعزيز مكانة بنك الخليج كشريك مالي موثوق به.

ومن الإنجازات الرئيسية الأخرى التي حققها البنك خلال العام هو إطلاق تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال المحدث والذي سيوفر للعملاء تجربة بنكية سلسة، وتقديم مزايا جديدة متطورة في مجال أمن المعلومات لحماية بيانات العملاء وعملياتهم المالية.

ثقة المساهمين

من جهة أخرى، أشار بودي إلى أن البنك استكمل بنجاح عملية اكتتاب في زيادة رأس المال بإجمالي 60 مليون د.ك. ومن المقرر استخدام العوائد الناتجة عن هذه الزيادة في تعزيز قاعدة رأس مال البنك ونسب رأس المال الرقابي وتمكين فرص النمو المستقبلية بما يتماشى مع إستراتيجية البنك. وقد تجاوزت نسبة تغطية اكتتاب الأسهم المطروحة بنحو 7 أضعاف، مما يعكس ثقة المساهمين في إمكانيات بنك الخليج.

وبالإضافة إلى ذلك، حصل بنك الخليج على كل الموافقات الرقابية اللازمة لترخيص شركة الخليج كابيتال للاستثمار «Invest GB» لتباشر العمل رسميا كشركة استثمارية مملوكة بالكامل للبنك تقدم الخدمات الاستشارية وإدارة الأصول كأنشطة مكملة لأعمال البنك الأساسية التي من شأنها تحسين العروض المقدمة للعملاء، تحديدا عملاء الخدمات المصرفية الخاصة وعملاء البنك من الشركات. ومن المتوقع أن تنعكس هذه الأنشطة المكملة إيجابيا على بند الإيرادات من الرسوم والعمولات للبنك في المستقبل.

النظرة المستقبلية

لا يزال بنك الخليج يحظى بتصنيفات جيدة لجدارته الائتمانية وقوته المالية على المستوى الدولي، حيث قامت وكالة موديز لخدمات المستثمرين العام الماضي بتثبيت تصنيف الودائع على المدى الطويل للبنك في المرتبة «A3» مع تعديل النظرة المستقبلية إلى إيجابية من مستقرة، مما يعد تقديرا من قبل الوكالة بقوة رأس مال البنك وتحسن ربحيته وجودة أصوله.

وبالإضافة إلى ذلك، ثبتت وكالة فيتش تصنيف عجز المصدر عن السداد على المدى الطويل في المرتبة «A» مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتصنيف الجدوى المالية في المرتبة «bbb-»، كما تم تثبيت التصنيف الائتماني للعملات الأجنبية على المدى الطويل للبنك في المرتبة «A+» مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل وكالة كابيتال إنتليجنس.

واختتم بودي تصريحه، قائلا: «بالنيابة عن مجلس الإدارة، أود أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى مساهمينا على ثقتهم المستمرة وموظفينا على التزامهم وتفانيهم. كما أتقدم بجزيل الشكر إلى الجهات الرقابية على دعمها المستمر. وأخيرا، أود أن أتوجه بالشكر إلى عملائنا الكرام على ولائهم مكررا التزامنا بتقديم أفضل تجربة مصرفية لهم».

الالتزام بمبادئ الاستدامة

تعتبر الاستدامة جزءا لا يتجزأ من إستراتيجية بنك الخليج ومكملا لها. وحول التزام بنك الخليج تجاه الاستدامة، قال جاسم مصطفى بودي: «نحن نؤمن بأن تضمين الاستدامة ومعاييرها البيئية والاجتماعية والحوكمة في ممارساتنا وأنشطتنا سيساعدنا على تعزيز تجربة عملائنا بشكل أكبر وطرح المنتجات والخدمات المستدامة في السوق، كما سيضعنا في موقع الريادة في مبادرات الاستدامة بين المؤسسات المالية المحلية والإقليمية. ونحن نكرر التزامنا تجاه مساهمينا وعملائنا والاقتصاد الكويتي بشكل عام».

جوائز مرموقة

تم تقدير بنك الخليج خلال عام 2023 من قبل العديد من المؤسسات المرموقة، حيث حصد جوائز عدة من بينها جائزة البطاقة مسبقة الدفع الأفضل في الكويت خلال منتدى ماستركارد للأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك عن بطاقة بنك الخليج ماستركارد مسبقة الدفع.

وبالإضافة إلى ذلك، حصل بنك الخليج على جائزتين عن أفضل تدريب وتطوير والتميز في التنوع والشمول خلال حفل توزيع جوائز إدارة الموارد البشرية في قمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يدل على الجهود المتميزة التي يبذلها بنك الخليج في تعزيز مهارات موظفيه وإنجازاتهم في إطار سعيه لتعزيز مبادئ الاستدامة في مكان العمل. وعلاوة على ذلك، حصل بنك الخليج على جائزة التميز في الابتكار من قمة فينوفكس تقديرا لتميزه في الاستفادة من البيانات في إحداث التغيير الإيجابي وإيجاد فرص جديدة في الصناعة المصرفية.

مؤشرات إيجابية

٭ 4.7% ارتفاع إجمالي الأصول إلى 7.2 مليارات دينار.

٭ 1.2% نسبة القروض غير المنتظمة.. و466% معدل تغطيتها.

٭ 15.8% نسبة الشريحة الأولى لرأس المال.

٭ 18 % معدل كفاية رأس المال.

٭ 13.4 % زيادة حقوق المساهمين إلى 817 مليون دينار.

٭ 7 أضعاف نسبة تغطية الاكتتاب في زيادة رأس المال.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading