قال سورين توفت الرئيس التنفيذي لمجموعة الخط الملاحي “MSC” أن الوضع الراهن في منطقة البحر الأحمر أصبح معقدا للغاية ويفرض مزيدا من المخاوف الأمنية حول سلامة الطواقم والبحارة والسفن العابرة في ظل تعرض بعض السفن التابعة للمجموعة لبعض الهجمات خلال عبورها من باب المندب.
وأكد خلال لقاءه بالفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس عبر تقنية الفيديو كونفرانس استعداد المجموعة للعودة مرة أخرى للعبور من قناة السويس فور استقرار الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر وباب المندب.
وأعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة “MSC” عن تقديره للتنسيق المشترك مع هيئة قناة السويس في محاولة لتخطي التحديات التي يفرضها الوضع الراهن في منطقة البحر الأحمر والذي ينعكس سلبا على سلاسل الإمداد العالمية في ظل تأخر وصول البضائع والسلع نتيجة زيادة فترات الإبحار.
وشدد سورين توفت على حرص مجموعة “MSC” على تعزيز التعاون مع الدولة المصرية وقناة السويس خلال الفترة المقبلة، مشيرا في هذا الصدد إلى اعتزام المجموعة ضخ مزيد من الاستثمارات في المشروعات اللوجيستية الواعدة.
وحضر الاجتماع رافاييل بورزيو مدير شبكة العمليات بالمجموعة، وطارق فهمي رئيس مجلس إدارة مجموعة MSC في مصر، وتناول الاجتماع بحث تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، ومراجعة سياسات إبحار الخط الملاحي “MSC” في قناة السويس.
وأكد الفريق أسامة ربيع حرص هيئة قناة السويس على التشاور المستمر مع عملائها والتنسيق المباشر للوقوف على آليات عمل مشتركة يمكن معها تقليل تأثيرات الأزمة الراهنة التي تفرض مزيدا من التحديات على حركة التجارة العابرة للقناة وسلاسل الإمداد العالمية.
وأوضح رئيس الهيئة أن التعاون الثنائي بين هيئة قناة السويس والخط الملاحي “MSC” يعد نموذجا ناجحا للعلاقات الاستراتيجية الممتدة، معربا عن تفهمه للمخاوف الأمنية لدى المجموعة التي تؤثر على سياسات الإبحار في قناة السويس، مبديا استعداده الدائم للتعاون وتلبية متطلبات المرحلة الراهنة التي تشهد العديد من التحديات.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.