وصف د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، قرار البنك المركزي بتوحيد سعر صرف العملات الأجنبية بالحدث الأبرز والأكثر أهمية خلال الساعات الماضية، مؤكدًا أن الدولة المصرية بفضل حكمتها وتخطيطها وقدرتها كتبت شهادة وفاة للسوق السوداء.
ولفت زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين محمد شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، مساء الخميس، إلى أن القرار يعني انتهاء السوق الموازي وأن كل المعاملات دخلت السوق الرسمي، مبينًا أن السوق السوداء كانت لها أضرار بالغة أثرت في الحياة اليومية للمواطنين.
وأشار إلى أن قرار البنك المركزي أكبر رد على المراهنين على تدهور الحالة الاقتصادية وأنه في طريقه نحو الإفلاس، مما يكشف عن وجود رغبة حقيقية من الحكومة المصرية على بناء اقتصاد قوي يرتكز على القضاء على السوق السوداء أولًا وعقد صفقات استثمارية تعزز الاقتصاد ثانيًا.
وأشار إلى أن القرار يصب في مصلحة المواطن وينعكس على زيادة تحويلات المصريين في الخارج، وهو ما حدث وذلك بصدور تقارير تفيد بارتفاع في التحويلات حتى ولو كانت طفيفة، متوقعًا أن يكون للقرار رجع صدى إيجابي خلال الأسابيع المقبلة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.