يقلل تنظيف الفراش بانتظام من تراكم الجراثيم والبكتيريا وعث الغبار. إلا أن أزمة تكلفة المعيشة غيّرت طريقة استخدام الأسر لغسالات الملابس في محاولة لخفض فواتير المياه والكهرباء.
لكن عند غسل أغطية الفراش وأكياس الوسائد والملاءات يجب اختيار درجة الحرارة الصحيحة لضمان نظافتها بشكل صحي.
دورة التشغيل المناسبة
فقد كشف خبراء أن “أفضل درجة حرارة لغسل ملاءات الأسرة لقتل البكتيريا وعث الغبار، ليست 60 أو 90 درجة مئوية، إنما يكفي ضبط غسالة الملابس على 40 درجة مئوية”، وفق صحيفة “إكسبريس” البريطانية.
وقال خبير النوم البريطاني كريس تاترسول إنه “يجب غسل ملاءات السرير مرة في الأسبوع، ويمكن تمديدها إلى أسبوعين إذا كان لا يتم استخدام السرير كل مساء”.
كما أوضح أن “ملاءات الأسرة تجمع كميات كبيرة من الجلد الميت والعرق وزيوت الجسم والأوساخ وأبرزها عث الغبار”، لافتاً إلى أن “عث الغبار شائع في جميع أنحاء المنزل، ولحسن الحظ لا يلدغ، لكنه يمكن أن يهيج الجلد وهو سبب معروف لتفاقم أعراض الحساسية”.
(تعبيرية من آيستوك)
العرق وزيوت الجسم
كذلك نصح تاترسول بأنه إذا كان الشخص يعاني من الإكزيما أو الربو، فإن تنظيف الملاءات بانتظام هو أفضل طريقة لتخفيف الأعراض، موصياً بأنه في أشهر الصيف “يجب تنظيف الملاءات بانتظام أكثر بسبب الطقس الأكثر دفئاً والذي يمكن أن يسبب التعرق الزائد في الليل”.
وأضاف أن “ملاءات الأسرة تمتص كل الجلد الميت وزيوت الجسم، جنباً إلى جنب مع العرق أثناء النوم، مما يجعلها أرضاً خصبة لعث الغبار من خلال تزويدها بمصدر للغذاء. [بدوره، يمكن أن] يسبب تهيج العين وسيلان الأنف، [وبالتالي] يصيب بالأرق أو [النوم غير الجيد] مما يعني أن الحفاظ على نظافة الفراش أمر ضروري”.
(تعبيرية من آيستوك)
كما ختم نصائحه بالقول إنه “عندما يتعلق الأمر بغسل لحاف صناعي أو بحشو من الريش، فإن عث الغبار يستغرق 6 أسابيع لاستيطان الفراش إذا تم غسله في حرارة 60 درجة مئوية، وبالتالي يجب غسل اللحاف بانتظام أيضاً”.
خفض استهلاك الكهرباء
وتعمل الغسالات الكهربائية الحديثة بعدة برامج مختلفة للغسيل، وتختار ربة المنزل بينها على الأخص بالنسبة إلى درجة الحرارة المطلوبة، إذ أن درجة حرارة غسيل القطنيات تختلف عن غسيل الحرير أو الصوف.
فيما تكمن أهمية تحديد درجات الحرارة المناسبة بأنه، على سبيل المثال، إذا تم استخدام برنامج غسيل بحرارة 40 درجة مئوية بدلاً من 60 يمكن توفير نحو 50-60% من استهلاك الكهرباء.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.