حققت «آبل» نجاحا بارزا على مدار العقود الماضية، وقفز سعر سهمها بنسبة 790% خلال العشر سنوات الماضية، ويعد مرتفعا بنسبة 132.000% منذ الطرح العام للشركة في ديسمبر 1980.
وعلى الرغم من القائمة الطويلة من العوامل التي ساعدت في رفع القيمة السوقية لصانعة الآيفون بمرور الوقت حتى وصلت إلى 2.668 تريليون دولار حاليا إلا أنه يمكن تلخيص عوامل النجاح في نقطتين وهما الابتكار والاستثمار الذي كان مفيدا للغاية للمساهمين.
ويعد الملياردير «وارن بافت» من بين أكبر مساهمي «آبل» مع تعزيز حصته بالشركة بعدما بدأت مجموعته الاستثمارية «بيركشاير هاثاواي» الاستثمار بها في عام 2016.
وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، باعت «بيركشاير هاثاواي» 10 ملايين سهم في «آبل»، أو ما يمثل 1% من حصتها بالشركة، ورغم ذلك فإنها لا تزال تمتلك أكثر من 905 ملايين سهم بالشركة بقيمة 174 مليار دولار أو 6% من كافة أسهم «آبل».
وحتى تتمكن شركة التكنولوجيا الأميركية من النمو المستدام والحفاظ على مكانتها في السوق فإنها كانت بحاجة للتطور المستمر والاستثمار في المستقبل، ومنذ بداية عام 2013 حتى نهاية الربع الأول من العام المالي 2024 (أي اعتبارا من الثلاثين من ديسمبر 2023)، بلغ إجمالي نفقات الشركة التي يقودها «تيم كوك» على البحث والتطوير أكثر من 175 مليار دولار.
وإلى جانب الاستثمار في البحث والتطوير، أعادت «آبل» شراء حوالي 11 مليار سهم أو 41% من الأسهم المصدرة بقيمة 650.8 مليار دولار، منذ إطلاق البرنامج في عام 2013، وهو ما جعل مستثمريها أكثر ثراء.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.