في الحادي والعشرين من مارس كل عام، تحتفل مصر وبعض دول العالم بعيد الأم، وذلك تقديرًا وتخليدًا لدورها وجهودها المضنية التي تقوم بها في تربية النشء وكتعبير لرد الجميل على سنوات الجهد، فهي جزء لا يتجزأ من المجتمع وأهم عنصر فعال ومؤثر فيه، حيث يتزامن الاحتفال بعيد الأم كل عام مع بداية فصل الربيع الذي يعد فصل الخير والعطاء.
وترصد”بوابة الوفد”، خلال التقرير التالي قصة نشأة عيد الأم:
فكرة الاحتفال
جاءت فكرة الاحتفال بعيد الأم في مصر في خمسينيات القرن الماضي للصحفيين الراحل علي أمينومصطفى أمين مؤسسي جريدة أخبار اليوم حيث كتب علي أمين في زاويته الصحفية اليومي”فكرة” دعا فيها إلى تخصيص يوم الاحتفال بالأم.
سبب الاحتفال
ويرجع اقتراحه ذلك عندما زارت إحدى الأمهات الراحل في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترملت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها من أجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا عنها تمامًا.
وكتب علي أمين مع شقيقه مصطفى أمين، في عمودهما الشهير”فكرة” يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها، وقد لقى هذا الاقتراح ترحيب واسع من قبل القراء، حيث أجمع غالبية القراء في على فكرة تخصيص يوم واحد، وبعدها تقرر أن يكون يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، ومن هنا تم تخصيص يومًا لعيد الأم يتم الاحتفال به كل عام.
ومنذ ذلك اليوم، يتم الاحتفال بعيد الأم كل عام ويُسارع فيه الكثير من الأبناء في مصر بتقديم الهدايا على مختلف أنواعها تكريمًا لدور الأم ودورها في المجتمع.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.