أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك حاجة ماسة للتأهيل لمعالجة فقدان السمع المسبب للإعاقة في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ عدد الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة نحو 34 مليون طفل و430 مليون شخص آخر، ما يعادل 5% من سكان العالم. فيما يشير ذات التقرير نحو أن 80٪ من المصابين بفقدان السمع المسبب للإعاقة يعيشون في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، يتزايد معدل انتشار هذه المشكلة مع التقدم في العمر، حيث يعاني أكثر من 25% من الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا من فقدان السمع المسبب للإعاقة.
ويعتبر فقدان السمع في جميع مراحل الحياة مشكلة خطيرة، حيث تختلف الأسباب باختلاف المراحل. ومن المعلوم أن العوامل الوراثية والالتهابات داخل الرحم هي أسباب رئيسية لفقدان السمع في مرحلة ما قبل الولادة، بينما يعتبر نقص الأوكسجين واليرقان الشديد وانخفاض الوزن عند الميلاد أسبابًا شائعة للفقدان بعد الولادة.
وتستمر أسباب فقدان السمع في مراحل الطفولة والمراهقة في التنوع، حيث تشمل التهابات الأذن المزمنة وتجمع السوائل في الأذن والتهاب السحايا، مما يبرز أهمية الوعي والرعاية الصحية المناسبة للتعامل مع هذه المشكلة الصحية الشائكة.
أسباب فقدان السمع
1-نقص الأوكسجين وقت الولادة.
2- اليرقان الشديد في الفترة التالية للولادة.
3- انخفاض الوزن عند الميلاد.
4- التهابات الأذن المزمنة.
5- تجمّع السوائل في الأذن والتهاب الأذن الوسطى.
6- التهاب السحايا وحالات العدوى الأخرى.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.