مفتي الجمهورية ناعيًا “سرور”: أثرى الحياة النيابية بعطائه



نعى الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- رحيل الدكتور أحمد فتحي سرور-رئيس مجلس الشعب الأسبق-، الذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات.

وقال المفتي: إننا ننعى بمزيد من الحزن والأسى فقيد الوطن الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، الذي أثرى الحياة النيابية وكان رجل من رجالات مصر الأوفياء الذين سخروا حياتهم لخدمة الوطن والمواطنين، حيث تولى العديد من المناصب الهامة في الدولة، وكان له دور بارز في خدمة القضايا الوطنية، كما كان من رواد العمل السياسي والقانوني في مصر.

وأضاف: “إن الفقيد سيظل رمزاً للوطنية والنزاهة والتفاني في العمل، وأن مصر فقدت اليوم أحد رجالاتها المخلصين”، مقدمًا خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وأصدقائه، داعياً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وفاة الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق

أعلن نجل السياسي البارز ورئيس مجلس الشعب المصري الأسبق أحمد فتحي سرور، وفاة والده عن عمر يناهز 91 عامًا.

وكتب طارق سرور نجل السياسي الراحل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، منشورًا، قال من خلاله: “إنا لله وإنا إليه راجعون، اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان استرد الله وديعته، رحل رمز من رموز القانون، بتاريخ قضائي وقانوني ودبلوماسي وتنفيذي وبرلماني ومهني مشرف داخليا ودوليا”.

وتابع نجله: رحل صاحب قلب طيب، ظل طيلة حياته في خدمة أبناء وطنه خاصة البسطاء يشعر بآلامهم وأحزانهم بتوفير فرص عمل لمئات من المواطنين وتوفير علاج وتسيير عدد من القوافل الطبية وإنشاء العديد من المراكز والعيادات الطبية الخيرية والمستشفيات، أشهرها أول مستشفى أورام أطفال في مصر – مستشفى  57357، ووراء عشرات من المشروعات بحي السيدة زينب عندما كان نائبا عن الدائرة نفذتها الحكومة بناء على طلبه، منها: مشروعات سكنية ومنها توسعات في بعض المساجد كمسجد السيدة زينب وإعادة بناء مسجد زين العابدين، وإنشاء العديد من المكتبات بالجهود الذاتية ووراء إعادة إنشاء مكتبة الإسكندرية بموافقة اليونسكو ومساهمة بعض الدول.

وأردف: وداعاً المعلم والأب الحنون والقدوة الحسنة بعد حياة حافلة من العطاء العلمي والاجتماعي، اللهم في هذه الليلة المباركة، اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله ونقه من الخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس، وقِهِ فِتْنَةَ القبر وعذاب النار، اللهم اجعل أعماله فى ميزان حسناته اللهمّ إنّه كان لكتابك تالياً وسامعا، لين القلب، متسامح، اللهم عوضه عن كل ألم أصابه بـجنة عرضها السموات والأرض. اللهم برحمتك اجعله في روضة وبستان في نعيم دائم ودار خلد.




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading