“طردني زوجي بعد زواج دام عام ونصف بسبب معاناتي من مشكلة الاجهاض المتكرر، حيث فقدت حملي 3 مرات، ليرد زوجي على ذلك بالتخلي عني وهجره لى ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، وعلمت مؤخرا زواجه الذي أخفاه على طوال 7 أشهر، وعندما طالبته بحقوقي هددني وشهر بسمعتي وواصل الإساءة لى بالمنطقة السكنية التي تقيم فيها عائلتي”.. كلمات جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمت زوجها بالتشهير بها، وتعليقها ورفضه الانفصال عنها ورد حقوقها الشرعية رغم زواجه.
وتابعت الزوجة بدعواها للحصول على الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة:” لم أتخيل أن زوجي الذي أحببته سيفعل بي ذلك، بعد أن هجرني وعاملني بشكل سيئ بسبب مرضي وتدهور حالتي الصحية، وتركني وتزوج علي وأخفي على زواجه طوال شهور، مما دفعني للبحث عن حقوقي الشرعية عن طريق محكمة الأسرة”.
وأكدت الزوجة: “قدمت مستندات وشهود تفيد ما وقع لي من ضرر مادي ومعنوي بسبب إخفاء زوجي زواجه، وتركي معلقة بعد أن طردني من مسكن الزوجية، بخلاف تقارير طبية تفيد تعديه علي بالضرب بعد أن تسبب لي بجروح استلزمت 19 غرزة، وتدميره حياتي وعنفه ضدي وتدهور حالتي الصحية بسببه، مما دفعني لطلب الطلاق ودياً، ولكنه أصر على الرفض وطالب مني مبلغ كتعويض وحاول ابتزازي ليجعلني أعيش برفقة زوجته الثانية”.
ويذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر، وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.