كثفت الأجهزة الأمنية بمديريةأمن الإسكندرية من تواجدها امام الكنائس لتأمين احتفالات الأقباط بعيد القيامة، بالإضافة إلى أكمنة ثابتة ومتحركة، في مختلف الأحياء، وتم وضع بوابات إلكترونية على بوابات الكنائس الرئيسية، للكشف عن حائزي الأسلحة أو المواد المتفجرة، وتواجدت عناصر الشرطة النسائية، لفحص المترددات على الكنائس.
انتشر خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية على أبواب الكنائس والشوارع الجانبية المحيطة بها، للكشف المبكر عن وجود أي أجسام غريبة، وأقامت إدارة المرور كردون أمني بمحيط الكنائس، وحظرت تواجد السيارات بالشوارع المطلة عليها، وأغلقت كل الشوارع الجانبية المحيطة.
كما جابت عدد من الدوريات كل أحياء المدينة الساحلية، لفرض السيطرة الأمنية، مع تخصيص مجموعات قتالية وقوات أمنية متحركة.
حرص شباب الكنائس، على مساعدة الأمن في فحص المترددين على الكنائس، وفحص هويتهم، وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة، بالإضافة إلى أجواء احتفالية تسودها الفرحة.
وتم غلق جميع الطرق المؤدية للكنائس وعمل سياج أمني حول جميع كنائس المحافظة، ووضع حواجز مرورية لمنع أي سيارة من الوقوف أو المرور في الشارع الذي تقع به الكنيسة، وتفتيش دقيق على جميع السيارات الواقفة في محيط الكنائس بجانب بوابات إلكترونية عند المداخل الرئيسية للكنائس، بجانب قيام خبراء المفرقعات بتمشيط محيط جميع الكنائس من الداخل والخارج، بصفة مستمرة من خلال الاستعانة بالأجهزة الحديثة للكشف عن المفرقعات،
من جانب اخر بعث اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والإخوة الأقباط، بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، داعيًا المولى -عز وجل- أن يعيد هذه المناسبة على مصرنا الحبيبة بالمزيد من المحبة والإخاء.
وأكد الشريف على العلاقة التي تربط المصريين، مسلمين وأقباط، والتي تعد تجسيدًا حقيقيًا للوحدة الوطنية التي يشتد بها الوطن في مواجهة الصعاب والتحديات في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنيًا أن تزداد أواصر المحبة والسلام بين أبناء الوطن جميعًا؛ كي تظل مصر عامرة بالأمن والأمان والاستقرار
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.