يعيش سكان غزة الناجين من غارات الاحتلال، في جوع بسبب الحصار الصهيوني للقطاع ومنع وصول المساعدات إلى الفلسطينيين.
وتسبب ذلك في انخفاض أوزانهم، يتلقى الخياطون الكثير من الملابس الخاصة بالسكان لتضييقها لتتناسب أجسامهم التي أصبحت هزيلة بسبب قلة الطعام.
وقال أحد الخياطين: “أصبحنا نضيق الملابس من قلة الأكل والشرب، والعالم هنا كلها عايشة على المعلبات، ودي مفيهاش سكريات”.
حتى الأطفال لم تسلم من حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال على غزة، إذ يأكل الضف أجساد الصغار ساعة تلو الأخرى وأصبحوا يضيقون ملابسهم أيضًا.
جيش الاحتلال يواصل حربه على غزة
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة، لليوم 238 على التوالي، التي تسببت بمقتل 36224 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة.
وقالت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” إن هناك ارتفاعًا متزايدًا لأعداد القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي على غزة، مؤكدة انهيار المنظومة الصحية وتراجع المساعدات في القطاع.
وأضافت الجمعية، أن “الاحتلال الإسرائيلي يستهدف محافظات قطاع غزة كافة لزيادة معاناة الأهالي”، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي يتعمد إجبار النازحين على التنقل من منطقة إلى أخرى في القطاع.
وأوضحت أن “مناطق وسط القطاع مهددة بمجاعة حقيقية كما حدث في شماله وجنوبه”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.