شريف حمدي
أغلقت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت تعاملات أمس على تراجع جماعي، وسط انخفاض لـ 11 قطاعا، وانخفض مؤشرا السوق الأول والعام بنسبة 1.56% و1.32% على التوالي.
وبالتزامن مع الضغوط البيعية الكبيرة التي تعرضت لها بعض الأسهم القيادية والكثير من الأسهم المتوسطة والصغيرة قفزت سيولة البورصة امس بنسبة 46% لتصل إلى 72.6 مليون دينار مقارنة مع 49.6 مليون دينار بجلسة ختام الأسبوع الماضي.
وكان سهم بيت التمويل الكويتي «بيتك» الأكثر استحواذا على السيولة امس بتداولات قيمتها 13.2 مليون دينار، تلاه سهم «ايفا» بتداولات قيمتها 6.5 ملايين دينار، ثم حل سهم «أرزان» بقيمة تداول 4.7 ملايين دينار، ثم سهم «اجيليتي» بـ 4.2 ملايين دينار، وسهم «الوطني» بـ3.3 ملايين دينار، ويشكل إجمالي سيولة هذه الأسهم الخمس 31.9 مليون دينار تشكل 44% من إجمالي تدفقات امس.
واستهلت جلسة امس تعاملاتها على ارتفاع جراء عمليات شراء، لكن سرعان ما لبث ان اتجه السوق للتراجع مع توسع عمليات البيع التي استهدفت كافة أنواع الأسهم وخاصة القيادية المدرجة بالسوق الأول الذي سجل تراجعا بنسبة 1.56% بنهاية جلسة امس ليصل إجمالي تراجع السوق إلى 8% من بداية العام الحالي.
وخسرت القيمة السوقية 543 مليون دينار تشكل 1.3% من الإجمالي الذي تراجع إلى 40.444 مليار دينار مقارنة مع 40.987 مليار دينار بجلسة الخميس الماضي.
ومع التوسع في عمليات البيع ارتفعت أحجام التداول بنسبة 45% بجلسة امس بتداول 306 ملايين سهم مقابل 209 ملايين سهم بالجلسة السابقة، وحل سهم ايفا بصدارة الأسهم الأكثر تداولا بـ 30.6 مليون سهم.
وقاد انخفاض سوق الأسهم الكويتي بجلسة امس 11 قطاعا، تصدرها «صناعية» بـ 2.3%، وسجلت القيمة السعرية انخفاضا لأسهم 82 شركة مدرجة مقابل ارتفاع اسهم 27 شركة، فيما استقرت أسعار اسهم 12 شركة، ولم يجر التداول على اسهم 29 شركة.
وتراجعت مؤشرات السوق على النحو التالي، خسر مؤشر السوق الأول 118 نقطة تمثل 1.56% ليصل إلى 7464 نقطة، كما خسر السوق الرئيسي 26.9 نقطة بنسبة 0.47% ليصل إلى 5711 نقطة، ليسجل مؤشر السوق العام خسارة بنسبة 1.3% بعد ان فقد 91.9 نقطة ليصل إلى 6844 نقطة.
وينتظر المتعاملون بسوق الأسهم عودة الزخم الشرائي للأسهم بشكل عام والقيادية على وجه الخصوص لتقود السوق في الاتجاه الصاعد، خاصة وان بورصة الكويت تمتلك العديد من المقومات الإيجابية أهمها ترقب نتائج التسعة اشهر الأولى من العام الحالي خلال الفترة المقبلة وسط توقعات بأن تستمر معدلات الارتفاع بنمو الأرباح، فضلا عن ارتفاع أسعار النفط الكويتي لمستوى يقترب تدريجيا من 100 دولار للبرميل.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.