نجح مجموعة علماء أمريكيون في اكتشاف دواءً جديدًا يستعيد قدرة الخلايا المناعية على مكافحة السرطان، فهو يزيد من فعالية العلاج المناعي ويمنع نمو الورم لدى مرضى سرطان الجلد و المثانة وسرطان الدم والقولون.
ووفقا لما نشره موقع “hindustantimes”، خلصت نتائج الد راسة التي أجراها هؤلاء العلماء إلى أن هذت الدواء نجح في حذف جزء من الحمض النووي المعروف باسم 9p21، والذي يتم حذفه بشكل متكرر في الأورام ويحدث في 25٪ -50٪ من أنواع السرطان المختلفة مثل سرطان الجلد و المثانة والعديد من سرطانات الدماغ، بشكل متكرر.
كما أظهرت الأبحاث أن الأورام الخبيثة مع حذف 9p21لها توقعات أسوأ للمرضى وأكثر مقاومة للعلاجات المناعية، وهي علاجات السرطان التي تعزز جهاز المناعة الفطري لدى المريض.
وبحسب الدراسة، يساعد حذف الخلايا السرطانية على تجنب اكتشافها والقضاء عليها بواسطة الجهاز المناعي، وذلك جزئيًا عن طريق حث السرطان على ضخ مركب سام يسمى MTA الذي يضعف الأداء الطبيعي للخلايا المناعية ويمنع أيضًا فعالية العلاجات المناعية.
وفي الوقت نفسه، صرح المؤلف الرئيس للدراسة بأنه في النماذج الحيوانية، يخفض عقار MTA إلى طبيعته، ويعود الجهاز المناعي إلى العمل، حيث نرى الكثير من الخلايا التائية حول الورم، وهي في وضع الهجوم”، وهي نوع مهم من الخلايا المناعية”، مثل فريق التدخل السريع الذي يمكنه التعرف على الخلايا السرطانية وضخها بالكامل بالإنزيمات التي تمضغ الورم.
وأضاف مؤلف الدراسة الرئيسي: “يؤدي حذف 9p21إلى فقدان بعض الجينات الرئيسية في الخلايا السرطانية، لقد اختفى زوج من الجينات التي تنتج البروتينات التي تحافظ على نمو الخلايا السليمة وانقسامها بمعدل بطيء وثابت، وعندما تُفقد تلك الجينات، قد تنمو الخلايا دون رادع وهذا ما يجعلها سرطانية، لإنشاء الدواء المرشح”.
بدأ مؤلف الدراسة وزملاؤه بالإنزيم المفيد الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي لتكسير MTA ثم أضافوا البوليمرات المرنة، مؤكدين إنه بالفعل إنزيم جيد، لكننا بحاجة إلى تحسينه ليدوم لفترة أطول في الجسم.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.