أدلى عاطلان متهمان بالحفر والتنقيب عن الآثار في منطقة المطرية باعترافات تفصيلية خلال تحقيقات النيابة العامة، حيث كشف أحد المتهمين أن صديقه أخبره أن منزله الذى يملكه يقع داخل المنطقة الأثرية المحددة في منطقة المطرية، وأنه توجد مقبرة أثرية أسفل العقار ملكه، فقررا القيام بالحفر والبحث عن المقبرة لاستخراجها وبيعها لأحد عملائهما سيئ النية بقصد تحقيق أرباح غير مشروع.
وأضاف المتهمان خلال اعترافاتهما أنهما أحضرا لذلك الغرض أدوات تمكنهما من الحفر، موضحان أنهما أحضرا أحبال وأجولة وكشافات إضاءة ومعدات حفر وكتب سحر وشعوذة اعتقادا منهما أنها تستخدم في تسخير الجن لمساعدتهما في فتح المقبرة الأثرية، مضيفين أنهما قاما بالفعل بعمل حفرة عميقة وبعرض أسفل العقار اعتقادا منهما أن المقبرة في هذا المكان.
البداية كانت بقيام (شخصين) بالاتفاق فيما بينهما على بالحفر والتنقيب عن الآثار بأحد العقارات بمنطقة المطرية، بقصد استخراجها وبيعها لأحد عملائهما نظير مقابل مادى.
وتبين من خلال التحقيقات الأولية مع المتهمان، أنهما قاما بالاتفاق على الحفر والتنقيب داخل منزل أحدهما الكائن بالمنطقة، واستخراج القطع الأثرية وبيعها لتحقيق أرباح غير مشروعة، فقام المتهمان بإحضار لوازم الحفر والتنقيب واحدثوا حفرة داخل المنزل كبيرة وبعمق اعتقادا منهما أنها أسفلها توجد مقبرة أثرية.
تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأمرت النيابة العامة بحبسهما على ذمة التحقيقات.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.