اقام زوج، دعوي بطلان عقد زواج، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ضد زوجته، اتهمها بالغش والتدليس والتزوير، وذلك بعد إخفائها أن لديها طفل من زوجها الأول وتبادلهم قضايا إثبات نسب ونفيه، ليؤكد:” عقد القران واكتشفت المصيبة بعدها أثناء العمل على ترتيبات حفل الزفاف، وعندما واجهتها اعترفت وقالت بأنها كانت تخشي أن أتركها”.
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:” كل ما كنت أعلمه عن زوجتي أنها طلقت من زوجها بسبب سفره ونقله لعمله خارج مصر ورفضها-السفر برفقته-، لأعلم الحقيقة البشعة بعد عقد القران، وقيامه بالهروب منها بعد خلافات بينهما على صحة نسب طفلهما وتطليقه لها، لأعيش كارثة بسبب تصرفاتها بسبب خداعها وغشها لي”.
وأكد الزوج:” رفضت زوجتي الطلاق وديا ورد حقوقي التي أخذتها من شبكة وهدايا، وطالبتني بسداد 600 ألف جنيه مؤخر الصداق، وقدمت كافة المستندات التي تفيد إقدامها علي التزوير والتحايل، ورفضها فسخ الزواج ومساومته علي سداد مبالغ مالية لها، وهددتني بخارجين عن القانون”.
والزواج وفقاً لقانون الأحوال الشخصية هو عقد يقصد به استمتاع كل من الزوجين بالآخر على سبيل الدوام طلباً للنسل ويجب لصحته أن يتم أمام موثق، ويترتب عليه عدة حقوق للمرأة ومنها مسكن الزوجية وكذلك النفقات علي الزوج وتستحق نظير حق احتباس الزوج لزوجته على ذمته، وللزوج أيضا حقوق علي زوجته نظمها قانون الأحوال الشخصية.
ويحق للزوجه طلب الطلاق دون المساس بحقوقها فى الحالات الآتية، إهانة الزوجة أو التعرض لها بالضرب، عدم الانفاق، حبس الزوج مدة تزيد عن ثلاث سنوات يحق لها رفع الدعوى بعد سنة، وكذلك لها الحق في طلب الفسخ حال بسبب العنة و مرض البرص وأي مرض يستحيل معه الحياة الزوجية، وحال اكتشافها زواج زوجها من أخرى.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.