القيادة السياسية لـ”حماس” تعتزم الانتقال من قطر



كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم السبت، نقلا عن مصادر خاصة أن القيادة السياسية لحركة “حماس” الفلسطينية تعتزم الانتقال من قطر إلى دولة عربية أخرى.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية نقلا عن مصادرها أن القيادة السياسية لحركة “حماس” تسعى إلى الانتقال من مكان الإقامة الحالية في قطر.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين عرب لم تذكر أسماءهم إلى أن قيادة “حماس” تواصلت مع دولتين على الأقل في المنطقة في الأيام الأخيرة، بما في ذلك سلطنة عمان.
ووفقا لصحيفة، فإن حركة “حماس” من قطر يمكن أن تعطل المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

يذكر أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كان قد أعلن أن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين تمر بمرحلة حساسة.

وقال آل ثاني في مؤتمر صحفي في الدوحة: “للأسف المفاوضات تمرّ ما بين السير قدما والتعثر”، وأضاف: “نحاول قدر الإمكان معالجة هذا التعثر والمضي قدما ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة واستعادة الأسرى في نفس الوقت”.
وأكد أن هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل، كما أشار إلى أن قطر تندد بسياسة العقاب الجماعي التي لا تزال إسرائيل تتبعها في قطاع غزة وبالتصعيد في الضفة الغربية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

أفادت تقارير إسرائيلية بأن ربع مليون فلسطيني غادروا رفح بعد أن سحب الجيش الإسرائيلي قواته من غزة واتجهوا إلى منطقة خان يونس والمنطقة الوسطى في القطاع.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي كان يعتزم إرسال إعلانات هذا الأسبوع تدعو سكان رفح إلى المغادرة.
ثم جاء قرار نتنياهو بتأجيل الخطوة في اللحظة الأخيرة، بعد تعرض البلاد لهجوم صاروخي من إيران، ورغبته في الحصول على الدعم الأمريكي الكامل.
ووفقا للهيئة، فإن إسرائيل ستوفر في الأسبوعين المقبلين 10 آلاف خيمة وتحضرها إلى المنطقة خارج رفح، فضلا عن شراء 30 ألف خيمة إضافية سيتم توفيرها لاحقا.
وتأتي هذه الخطوة على ضوء الأنباء المتزايدة عن عملية برية في رفح قادمة لا محالة وفق التصريحات الرسمية في إسرائيل، لا سيما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading