أكد العقيد حاتم عبد الفتاح، خبير مكافحة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، أن عملية التنمية التي شهدتها سيناء على مدار العشر سنوات الماضية بمثابة معجزة.
هناك تخطيط خارجي للاستيلاء على سيناء منذ 1948
وقال “عبد الفتاح” خلال لقائه مع برنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن هناك تخطيط خارجي للاستيلاء على سيناء منذ 1948، ومصر أحبطت هذا التخطيط الجزئي بصورة نهائية عام 1989، لافتًا إلى أن فكرة الاستيلاء على سيناء عادت مرة أخرى ضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير.
وتابع: «بداية من يناير 2011 بدأ تفكيك الدولة المصرية، كما أن الدول الاستعمارية بدأت في تنفيذ مخططها في مصر، حيث نجحت هذه الدول في تنفيذ 5 خطوات من إجمالي 6 خطوات، لتحقيق مطمعها في مصر».
الجيش المصري نجح في التصدي للمرحلة الأخيرة من المخطط
وأكمل: «الجيش المصري نجح في التصدي للمرحلة الأخيرة من المخطط، وإفشال كل المحاولات التي كانت تخطط لها هذه الدول بهدف تحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير».
وأوضح أنه تم مد الجماعات الإرهابية بأسلحة ومفرقعات هائلة، وكان المخطط استقطاع مدينة رفح والعريش وزويد من جمهورية مصر العربية، وإنشاء دولة للمتمردين، ومن بعدها يتم الاعتراف بهذه الدولة من بعد الدول.
وأكمل: «306 عملية إرهابية تعرضت لها مصر في 2013، ومصر عملت على التصدي لكافة أنواع الإهارب حتى بدأ العملية العسكرية الشاملة والقضاء على أي جماعة إرهابية في سيناء، وبعدها بدأ عملية التنمية».
جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي محمد عز الدين، قال إنّ سيناء بدأت مرحلة جديدة منذ عام 2014، فقد شهدت تنمية اقتصادية وسياسية واجتماعية بالإضافة إلى تحقيق الاستقرار عبر محاربة الإرهاب، مشددًا على أن سيناء أصبح لها شكل جديد يعبر عن عظمة الدولة المصرية.
وأضاف عز الدين، في حوارها ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية غيرت الحياة بالكامل إلى الأفضل في سيناء مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولية، فقد بدأ مشروع تنمية سيناء، ثم جرى إنشاء جهاز المشروعات الذي وجه جزءً كبيرا من نشاطه إلى تنمية سيناء بشكل كبير.
وتابع الكاتب الصحفي: «تغيير أنماط الحياة المحلية بشكل كبير كان تحديا لم يكن موجودا في سنوات سابقة، ومع تغير الحياة بشكل كامل من توفير البنى التحتية وإقامة المشروعات ومد شبكات الحماية الاجتماعية ومنها التعليم والصحة بالإضافة إلى التنوع ودمج مواطني سيناء في خطط الدولة الشاملة، وبالتالي زيادة الأجور وغيرها من الأمور التي استفاد منها أهالي سيناء».
تنمية سيناء ملحمة وجزء من الدولة المصرية منذ فجر التاريخ»
وذكرت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، منذ قليل انّ تنمية سيناء في السنوات العشرة الأخيرة ملحمة، مشددةً على أن سيناء هدف للأعداء، وبخاصة دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية، ولها أبعاد كثيرة تجعلها من أغلى بقاع الوطن على قلوب كل المصريين.
وأضافت الشوباشي، في حوارها ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ سيناء بوابة لمصر، كما أنها جزء من الدولة المصرية منذ فجر التاريخ، كما أن بها ثروات طبيعية ضخمة مثل الحديد واليورانيوم والمغنسيوم والنحاس.
وتابعت الكاتبة الصحفية: «سيناء بها 400 ألف فدان، بما يقترب من نصف مليون فدان، أي أنها أرض زراعية مهمة جدا، وحاول الأعداء بكل الطرق تقديم رشاوي لأبناء سيناء حتى يخونوا الدولة المصرية، إلا أنهم كانوا في منتهى الوطنية والشرف ورفضوا ذلك».
يذكر أن فضائية “إكسترا نيوز”، عرضت تقريرًا حول استثمارات لتنمية سيناء بخطة 2024-2025.
400 مليار جنيه.. استثمارات تنمية سيناء في خطة 2024-2025
– بلغ حجم الاستثمارات أكثر من تريليون جنيه لتنمية سيناء.
– ضخ استثمارات تقدر بـ 400 مليار جنيه خلال الفترة المقبلة.
– إقامة خمسة تجمعات تنموية في شمال سيناء (مرحلة أولى).
– توفير مصدر ري لزمام حوالي 15 ألف فدان بالمجتمعات الجديدة في سيناء.
– زيادة إجمالي الاستثمارات العامة في سيناء ومدن القناة نحو 10 أضعاف.
– إنشاء وتطوير عدد من المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية في سيناء.
– إنشاء 10 آلاف وحدة سكنية في مدينة رفح الجديدة.
– مد جسور التنمية عبر ربط سيناء بالدلتا وباقي محافظات القاهرة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.