دبي: «الخليج»
تشارك هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، في «سوق السفر العربي 2024»، بمحفظة متنوعة من المشروعات التي تشمل مجموعة من وجهات السياحة البيئية والضيافة الفاخرة، تجمع بين مساعي الهيئة في تنشيط الاستثمارات من ناحية والاستدامة البيئية من ناحية أخرى، وتستعرض أحدث إنجازاتها أمام قادة صناعة السياحة والمواهب الواعدة في قطاع السفر على حد سواء.
وتأتي مشاركة «شروق» للمرة ال17 على التوالي في الحدث، وتواكب شعاره الذي يحمل عنوان «تمكين الاستدامة – تحويل السفر من خلال ريادة الأعمال»، حيث تركز على مساهمة محفظة مشروعاتها في تعزيز قطاع السفر المستدام في المنطقة.
وتستخدم منصة «شروق» رقم ME0850 ضمن جناح إمارة الشارقة الذي أشرفت على تنظيمه «هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة»، «شروق» التكنولوجيا الحديثة والوسائط المتعددة وتقنيات السرد القصصي البصري لتقديم تجربة فريدة للزوار، واصطحابهم في جولة على مشروعات السياحة البيئية والمستدامة ومشروعات الضيافة الفاخرة التابعة للهيئة، حيث يعزز الجناح المقسّم إلى مناطق حصرية الحوار والتواصل وتبادل الأفكار بين العاملين في صناعة السفر والسياحة.
وقال أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق): «يجسد جناح «شروق» وما نعرضه من مشروعات في سوق السفر العربي جوهر استراتيجية الهيئة والتزامها بالجمع بين الاستثمار والتنمية ودعم مقدمي خدمات السياحة والسفر من ناحية وأهمية الحفاظ على البيئة والمناخ من ناحية أخرى، ونحن نعمل من خلال مشاريعنا الاستراتيجية في القطاع، كمشروع منتزه مليحة الوطني، ولوكس منتجع البردي، على تأكيد هذه الاستراتيجية ودور المشاريع السياحية في التعريف بأصالة ثقافتنا وعراقة تراثنا والتنوع البيئي الذي تحتضنه دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة، وفي الوقت نفسه ندعم الجهود الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وتسلط «شروق» الضوء على الطرق المؤثرة التي تتبناها في تنفيذ مشروعات تسهم في تعزيز السياحة المستدامة، حيث يتم تطوير «منتزه مليحة الوطني»، على مساحة 34 كيلومتراً مربعاً في المنطقة الوسطى بإمارة الشارقة، والتي اكتشف علماء الآثار فيها قطعاً أثرية لأقدم استيطان بشري خارج القارة الإفريقية، ويعد المنتزه المنطقة المحمية الأولى في إمارة الشارقة التي تتيح للزوار تجربة جمالها والتعرف إلى أهميتها التاريخية، وفي نفس الوقت، تحفظ تاريخ الشارقة البيئي وماضيها الأثري.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.