رد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، على تصريحات الدكتور علي جمعة مفتي الديار الأسبق حول أن نبي الله إدريس هو أزوريس في مصر القديمة، قائلًا: “كل هذه آراء ليس لها أي دليل على الإطلاق، ولكن هذا لا ينفي صدق وجود هؤلاء الأنبياء في مصر، ولكن لا يوجد دليل في الآثار حتى الآن”.
وأضاف “حواس “خلال لقائه مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج “الصالون”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أنه لا يوجد دليل على أن رمسيس الثاني هو فرعون الخروج على الإطلاق، وإثبات صحة هذا الأمر صعب للغاية.
وأشار إلى أن مصر القديمة لم تضمن أي عبودية لليهود أو لبني إسرائيل، مشيرًا إلى أن الشعب اليهودي كان يعمل في المعابد الفرعونية، ولكنه لم يكن يعمل بأي عبقرية، وكان يعمل طبقًا لفكر المصري القديم.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.