“شوبير” و”مميش”.. صراع الشباب في نهائي إفريقيا

يستعد الأهلى لمواجهة الترجى التونسى في رادس في العاشرة مساء غد في رادس في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا بينما يقام الإياب في الثامنة مساء 25 مايو الجاري على ستاد القاهرة الدولى.

ويمتلك الفريقان عناصر شابه مميزه في مركز حراسة المرمى تألقا وقدما مستوى متميز جعل الأنظار تلتفت إليهما بالإشادة هما الثنائي مصطفى شوبير حارس الأهلي و أمان الله مميش حارس الترجي لاسيما و انهمانجحا في وصول أنديتهما للمباراة النهائية في دوري أبطال إفريقيا ففي الأهلي تسببت إصابة الحارس الأول للنادي محمد الشناوي في يناير الماضي، في إعطاء الفرصة للحارس الشاب مصطفى شوبير ليقدم الأخير موسم متميز محليا وإفريقيا جعله الأحق في المشاركة بعد إشادة الجميع بقدراته لحراسة العرين الأحمر.

بينما يقدم الحارس التونسي صاحب الـ 20 عاما أمان الله مميش، موسم رائع مع فريق الترجي على المستويين المحلي والإفريقي ليقود فريقه لنهائي دوري أبطال أفريقيا. ويقود أمان الله مميش حملة الترجي لاستعادة الزعامة في مسابقة دوري الأبطال والتتويج باللقب الخامس في تاريخه والأول منذ 2019. أوجه الشبه بين شوبير ومميش يتشابه الحارسان في العديد من الأمور يأتي في مقدمتها السن المتقارب حيث يمتلك شوبير 24 عاما بينما أمان الله مميش 20 عاما.

خاض مصطفى شوبير 7 مباريات في المسابقة القارية لم يتلق فيها مرماه أي هدف، بينما خرج أمان الله مميش بشباك نظيفة في 10 مباريات من 11 مباراة شارك فيها. 

يملك حارسى الأهلي والترجى جينات وراثية للتميز فى حراسة المرمى حيث أن مصطفى شوبير حارس الأهلى هو نجل أحمد شوبير حارس العرين الأحمر ومنتخب مصر الأسبق . 

كما يعد أمان الله مميش هو نجل طارق مميش حارس المرمى الترجى التونسى الأسبق ويعمل حاليا كمدرب حراس مع نادي الأهلي الليبي . 

وتسبب تألق الحارسين شوبير ومميش للأهلي والترجي في أن يلقى الحساب الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” الضوء على الثنائي وأعتبرهما من المواهب الرائعة في مركز حراسة المرمى وكان لهما دورا في وصول فريقهما إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا.