أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن “إسرائيل قررت تأجيل خططها لشن هجوم كبير على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسوف تتصرف بطريقة محدودة، بعد مناقشات مع الولايات المتحدة حول هذا الموضوع”.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن القادة الإسرائيليين توصلوا إلى إجماع حول الهجوم النهائي على كتائب “حماس” الأربع المتبقية في رفح. وبدلا من الهجوم العنيف بفرقتين، الذي فكرت فيه إسرائيل قبل عدة أسابيع، يتوقع القادة الحكوميون والعسكريون هجوما محدودا يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه سيؤدي إلى سقوط عدد أقل من الضحايا المدنيين، ولهذا السبب، لن يعارض الرئيس الأمريكي بايدن.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن “حماس” ستحتفظ بوجودها في غزة، إلا أن القادة الإسرائيليين يقولون إن حوالي 75% من قدراتها العسكرية للحركة قد تم تدميرها، وإن عملية رفح ستقضي على الكثير من القدرات المتبقية.
وأضافت: “اتفق مسؤولو الدفاع الإسرائيليون على استراتيجية “لليوم التالي” تشمل قوة أمن فلسطينية يتم سحبها جزئيا من الرواتب الإدارية للسلطة الفلسطينية في غزة. وسيشرف على هذه القوة الفلسطينية مجلس حكم من الوجهاء الفلسطينيين، تدعمه الدول العربية المعتدلة مثل مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. ويقبل بعض المسؤولين الإسرائيليين، وليس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن يكون لهذا الكيان الحاكم علاقات مع السلطة الفلسطينية في رام الله”.
بشائع الاحتلال تتواصل.. اقتحام وترويع وإطلاق للرصاص شمال الضفة الغربية
مع فجر اليوم الثلاثاء الموافق 21 مايو، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، من مدخلها الشرقي وانتشر في عدة أحياء بالمدينة.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قامت قوات الاحتلال بإطلاق للرصاص وقت اقتحامها لطوباس، ولم يتم الإبلاغ حتى الآن عن وقوع إصابات.
يذكر أن الساعات الأخيرة من أمس شهدت استشهاد أربعة مواطنين، في غارة للاحتلال الإسرائيلي على حي الصبرة، جنوب مدينة غزة.
وأفاد مراسل “وفا”، بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة قنديل في حي الصبرة، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين، وقد جرى نقل جثامينهم إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول، ما أسفر عن استشهاد 35,562 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,652 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.