مع اقتراب عيد الأضحى.. شروط وسنن الأضحية وما يبطلها
تزايدت محركات البحث على جوجل مع اقتراب عيد الأضحى 2024، عن شروط وسنن الأضحية وما يبطلها أو يعيبها ويجعلها غير مقبولة من المضحي.
وتعد الأضحية، إحدى مناسك وشعائر الإسلام أول أيام عيد الأضحى والتي عظم الله أجرها، كونها أحد أعظم القربات والطاعات التي تدخل السرور على قلوب المحتاجين في أيام العيد.
وتصح أضحية العيد الكبير أو عيد الأضحى بشروط، فكل ما يذبح لا يصح أن يكون أضحية.

شروط وسنن الأضحية وما يبطلها
– أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها قال تعالى: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ).
– أن تبلغ الأضحية السن المحدود شرعًا، بأن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية من غيره، قال صلى الله عليه وسلّم: (لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن).
والمراد بالمسنة: الثنية فما فوقها، الثنية من الإبل: ما لها 5 سنين، الثنية من البقر: ما لها سنتان، الثنية من الغنم ما له سنة، والمقصود بالجذعة: ما لها نصف سنة، ولا تصح الأضحية بما دون ذلك.
– أن تكون خالية من العلل والعيوب التي تمنع من الأضحية .
– أن تكون أضحية العيد الكبير ملكا لصاحبها فلا تصح الأضحية المغصوبة والمسروقة والمأخوذة بدعوى باطلة؛ لأنه لا يصح التقرب إلى الله بالمعصية.
– ألا تتعلق بحق الغير، فلا تصح الأضحية بالمرهون.
– أن تتم الأضحية في وقتها الشرعي، من بعد صلاة العيد الكبير يوم النحر وهو أول أيام عيد الأضحى إلى غروب شمس آخر أيام التشريق، وهو 13الـ من ذي الحجة.