أكد اللواء دكتور محمد قشقوش، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتجية، أنه منذ 7 أكتوبر وبتقسيم هذه الفترة إلى مراحل قام الجيش الإسرائيلي بالهجوم من شمال قطاع غزة إلى الوسط إلى الجنوب، ومن ثم إدعاء أن رفح هي الملاذ الأخير لحركة حماس والمقاومة الفلسطينية.
وأضاف “قشقوش”، خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج “الحياة اليوم”، المُذاع عبر شاشة “الحياة”، أن الوصول إلى جانب رفح وتطويق رفح، وهو ما جعل القوات الإسرائيلية ملامسة لمحور فلاديفيا، في اعتقاد أنه هذه البقية والنخبة من حماس والقضاء عليهم يعني القضاء على قيادات حماس، مشيرًا إلى ان إسرائيل لم تستطيع القضاء على حماس أو قيادات حماس.
وشدد على أن مخيم النصيرات هو الذي لاجئ اليه النازحون من رفح الفلسطينية إلى هذه المنطقة، موضحًا أن هاجم على المخيم وقصفه، موضحًا أن النصيرات يعد مساحات ضخمة وبه أعداد كبيرة جدًا من الفلسطينيين، منوهًا بأن المناطق الذي يدعي الجانب الإسرائيلي بأنها أمانه تتحول لمناطق صراع.
وتابع: “استعادة الجيش الإسرائيلي لـ4 من المحتجزين من النصيرات ضربة حظ”، مشددًا على أن نقل الأسرى وإجراء المناورة ضد الجيش الإسرائيلي هو أمر بالغ التفوق وهناك استعداد كبير، ويحسب لحماس المناورة الخماسية بهذا العنف الـ40 كيلو متر في قطاع غزة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.