قال فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، “تلقيت دعوة خلال فترة إعادة الانتخابات بين محمد مرسي وأحمد شفيق للنقاش حول موقفنا من تأييد النظام القديم أو جماعة الإخوان، وكانت المناقشة تٌدار داخل أحد الفنادق بحضور نحو 300 شخص من المثقفين والسياسيين والقوى المدنية؛ من أجل حل هذه الإشكالية”.
تأييد محمد مرسي بضمانات
وأضاف “زهران”، في حواره على فضائية “اكسترا نيوز” مساء السبت “شعرت في ذلك الوقت أنه يتم دفعنا خلال تلك المناقشة لتأييد محمد مرسي بضمانات، وكان يبدو أن أحد الأشخاص قام بالتنسيق سابقا مع جماعة الإخوان، وأخذ بعض التعهدات أو الضمانات لتعيين نواب مسيحيين في عهد الإخوان، ولم نرتاح للأمر إطلاقا، وغادرنا هذه المناقشة على الفور”.
وتابع: “أدركنا بعد ذلك أن ذلك الاجتماع انتقل منه الجزء الذي وافق إلى اجتماع فندق “فريمونت” الشهير، وعقدوا اتفاقا على تأييد محمد مرسي، وسٌميت هذه القوى بعد ذلك باسم “عاصري الليمون”، والحزب الخاص بنا لم يشارك إطلاقا في ذلك الاجتماع، بل أن هناك أشخاص من داخل الحزب أيدوا أحمد شفيق في تلك المرحلة، وأعتقد أن هناك كتلة كبيرة من داخل الحزب أبطلت أصواتها في تلك الانتخابات، كونها لم تكن متحمسة للطرفين من الأساس، ومن المؤكد أن رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لم يتورط في تأييد محمد مرسي”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.