يُعد اتخاذ القرارات الصائبة مهارة أساسية للنجاح فى مختلف مجالات الحياة، سواء على المستوى الشخصى أو المهنى أو حتى على مستوى الدول. فالقرارات الخاطئة قد تُؤدى إلى نتائج كارثية، بينما تُساعد القرارات الصائبة على تحقيق الأهداف وتحقيق المصلحة العامة. وهنا نقارن بين نوعين من القرارات:
القرارات الخاطئة: مثل قرار تأخير العقوبة على اللاعب محمود «الشيبي» من قبل اتحاد الكرة المصري، مما أدى إلى تفاقم الأمر.. وبعد أن قام الشيبى وبيراميدز بمخالفة اللوائح باللجوء إلى المحاكم المدنية، ولكن سياسة الاختباء التى يتبعها اتحاد كرة القدم المصرى اثبتت عدم نجاحها، وادى إلى تفاقم المشكلة، ولذا كان عليكم اتخاذ القرار فى الوقت المناسب بدلا من اصداره بعد صدور حكم المحكمة لأن هذا التأخير أفقد القرار كل الأهداف من صدوره، ولا ندرى تأخره لعدم القدرة على تحمل مسؤولية القرار أم لعدم وجود رؤية، ولذلك اتخاذ قرارات صائبة فى توقيت صحيح تُساعدك على تحقيق صالح الكرة المصرية وبهذا نتجنب الوقوع فى العديد من المشكلات.
أما عن القرارات الصائبة: مثل قرار النادى الأهلى إنشاء مدينة رياضية شاملة وهى تنقل الأهلى إلى أفاق جديدة ليصبح منافسًا حضاريًا عالميًا، خلاف إن هذه المدينة الرياضية ستدر أرباحًا بالملايين على خزينة النادى وتعود على مصر رياضيًا. ومن هنا أشيد وأهنئ إدارة النادى الأهلى وكابتن محمود الخطيب فى اتخاذ القرارات الصائبة التى أصبحت مهارة أساسية لهم فى طريق النجاح.
وكان قرار محمد صلاح الصائب فى تلبية نداء الوطن والانضمام للمنتخب الوطنى.. وقبل موعده ليثبت انه وطنى للنخاع ولا نختلف عليه، وزيادة فى ذلك عاد بنيولوك، وعلى سبيل المرح قيل إنه نوع من التقرب مع التوأم.. كل التحية والتقدير لمو.. ثم كان قرار حسام حسن بضم عمر كمال عبد الواحد بديلًا لأحمد فتوح المصاب ليقضى على القيل والقال. ليثبت أنه لا ضغائن أمام مصلحة الوطن.. برافو حسام.
إن القرارات الصائبة مفتاح النجاح فى مختلف مجالات الحياة، وأضيف بعض النقاط المهمة للقرار الصح مثل أهمية تحليل المعلومات قبل اتخاذ القرار، وضرورة الأخذ بعين الاعتبار جميع البدائل وأهمية الاستعانة بآراء الخبراء بدلًا من تجاهل كل ما يقال لهم كما يحدث من الكثير مع استخدام خاصية الاختباء على طريقة اتحاد الكرة حتى تمر الأزمة.
هذا بعض ما أراه مهمًا حول أهمية اتخاذ القرارات الصائبة فى الكرة ومختلف مجالات الحياة.
وأخيرًا.. ادعو الله بالتوفيق والنجاح والفوز لمنتخب مصر فى مباراة الليلة وكل المباريات، ونصعد بإذن الله إلى الكأس، ولكن ماذا سنقدم هناك فهذا يوم قادم إذا كان فى العمر بقية.
[email protected]
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.