قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان خبير استراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري السابق، إنّ الوضع الراهن بين حزب الله اللبناني ودولة الاحتلال الإسرائيلي سيستمر على مدار الأسابيع المقبلة، على الأقل لنهاية يوليو إلى حين إلقاء خطاب بنيامين نتنياهو خطابه في الكونجرس الأمريكي.
وأضاف “عثمان”، في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: “حزب الله يتبع سياسة المشاغلة لخف الضغط عن قطاع غزة، وإسرائيل تتبع سياسة اغتيال القيادات لتهيئة مسرح عمليات الحرب للمرحلة المقبلة”.
وتابع الخبير الاستراتيجي: “التوتر بدأ بين الطرفين ثم تطور إلى تراشقات ثم تصعيد منذ شهرين، وبالتالي، هذا الأمر يسمى المرحلة الافتتاحية للحرب، وهذه المرحلة جاهزة، بدليل أن كل طرف اتخذ قرار الحرب وجاهز بخططه الحربية لتنفيذها، وطبقا لتقديره، سيتم تنفيذ المراحل القادمة في حالة هجوم بري أو قصف جوي مركز من قوات الاحتلال الإسرائيلية، وبالتالي، اتخذت إسرائيل قرار الحرب، ولكن الموقف السياسي الداخلي والمتغيرات الخارجية تهدئ الوضع حاليا”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.