4 خطوات لنشر «الذكاء الاصطناعي اليومي» في العمل



دبي: حمدي سعد

يقود قادة التطبيقات الرقمية الخاصة في أماكن العمل، عملية نشر واعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك كجزء من جهودهم اليومية.

ويشير مصطلح «الذكاء الاصطناعي اليومي» (Everyday AI) إلى خدمات الذكاء الاصطناعي، التي تساعد العاملين على تحسين إنتاجيتهم وعملهم النوعي وتوفير الوقت.

يقول جيسون وونغ، نائب الرئيس لشؤون التحليلات بشركة «جارتنر» العالمية ل «الخليج»: لضمان نشر الذكاء الاصطناعي اليومي بفعالية على نطاق واسع، يجب على قادة التطبيقات الرقمية الخاصة بأماكن العمل دراسة إمكانية اتخاذ الإجراءات التالية:

1 إجراء اختبار تحمل

عند البدء بتطبيق أداة ذكاء اصطناعي توليدي جديدة، يجب على قادة التطبيقات الرقمية الخاصة بأماكن العمل أولاً تشكيل فريق حوكمة أساسي يضم أعضاء من أقسام مختلفة مثل أماكن العمل الرقمية، والأمن، والشؤون القانونية، والموارد البشرية، وحوكمة الشركات. كما يمكن أن يضم الفريق ممثلين عن مركز للتميز في المجال أو أي هيئة حوكمة أخرى على دراية بالتطبيقات الرقمية الخاصة بأماكن العمل، ويجب أن يكونوا قادرين على استخدام أدوات الذكاء التوليدي بشكل فعال.

2 النماذج المناسبة

يجب على قادة التطبيقات الرقمية في أماكن العمل التعاون، لقياس وتحديد من هم الموظفون الأفضل الذين يمكن الاستفادة منهم في مرحلة تطبيق إجراءات إثبات القيمة ومن الأهمية بمكان أن يركز هذا الإثبات على الموظفين البارعين رقمياً، والذين يتمتعون بمهارات تقنية عالية ولديهم طموح بتعلم المزيد عن التكنولوجيا وتطبيقاتها. وتوجد 4 نماذج أولية للعاملين، والتي يمكن اختيارها من أجل مرحلة إثبات القيمة ضمن الفئات التالية:

المستهلك: وهم الموظفون الذين يتلقون كمّاً كبيراً من البيانات والمعلومات، ويجب عليهم فلترتها للوصول إلى رؤى متعلقة لاتخاذ القرار.

مسؤول التواصل: وهم الموظفون الذين يأخذون المعلومات ويصوغون الرسائل الرئيسية منها.

المنسق: وهم الموظفون الذين ينظمون ويحددون أولويات المعلومات من مصادر متعددة من أجل تحسين سير العمل.

صانع المحتوى: وهم الموظفون الذين يقومون بتحويل البيانات والمعلومات من صيغة إلى أخرى.

3 تصنيف الموظفين

يجب تقييم الكيفية التي سيقوم الموظفون، من خلالها باعتماد الأدوات الجديدة وقيمة هذه الأدوات، وذلك من خلال استطلاع آراء الموظفين وتحليل بيانات الاستخدام ضمن التطبيقات.

4 قياس القيمة

يمكن لقادة أماكن العمل الرقمية الاستفادة من مجالات الإنتاجية في تقييم أثر الذكاء الاصطناعي التوليدي على النتائج الفردية والجماعية. وتجدر الإشارة إلى أن هناك 9 أنماط من مجالات الإنتاجية.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading