فيفا يرسم الطريق نحو قرعة تصفيات المونديال
عبدالعزيز جاسم – الدوحة – فريد عبدالباقي
رسم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الطريق نحو سحب قرعة الدورين الأول والثاني من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027 في السعودية، والتي ستقام في 27 يوليو الجاري بمقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية (كوالالمبور).
وأعلن «فيفا»، أمس تصنيف المنتخبات الآسيوية، حيث جاء منتخبنا الوطني «الأزرق»، في المركز «137»، عالميا برصيد 1090.42 نقطة، والـ 25 آسيويا، بعد ان كان في المركز 141 الشهر الماضي، وبذلك لن يشارك الأزرق في التصفيات التمهيدية وسيدخل قرعة دور المجموعات مباشرة.
وكان الأزرق قد خاض عددا من المباريات الدولية بدأها بمواجهتين في معسكره بالقاهرة فاز فيهما على زامبيا والسودان، وبعدها شارك في بطولة اتحاد جنوب آسيا التي اختتمت بداية يوليو الجاري وأقيمت في الهند واحتل فيها منتخبنا المركز الثاني بعد الهند دون ان يتعرض لأي خسارة في البطولة، اذ خسر اللقاء النهائي بركلات الترجيح.
وتواجد منتخب قطر ضمن المستوى الأول لقارة آسيا بحلوله في المركز السادس آسيويا متراجعا مركزا واحدا عالميا ليحتل المركز الـ 59 برصيد 1395.57 نقطة، ويتصدر المنتخب الياباني ترتيب المنتخبات آسيويا ويحتل المركز العشرين عالميا، ثم إيران «22»، وأستراليا «27»، وكوريا الجنوبية «28»، والسعودية «54»، والعراق «70»، والإمارات «72»، وعمان «73»، والأردن «82»، والبحرين «86»، وسورية «94». ويعتبر هذا التصنيف هو المعتمد في قرعة الدورين الأول والثاني من التصفيات الآسيوية المزدوجة.
ويشارك 45 منتخبا في تصفيات كأس العالم 2026 التي تقام في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، ومع رفع عدد المنتخبات المشاركة في هذه النسخة إلى 48 منتخبا، للمرة الأولى في تاريخ البطولة، فقد قام الاتحاد الآسيوي بعمل تعديلات على نظام التصفيات، حيث تمتلك قارة آسيا 8 مقاعد ونصف في كأس العالم، ما يعني أن المنتخبات الـ 18 صاحبة التصنيف الأدنى من أصل 45 منتخبا، بحسب تصنيف «فيفا» أمس، سوف تستهل مشوار المنافسة من خلال الدور الأول في التصفيات المزدوجة.
إلى ذلك، قال رئيس اتحاد الكرة عبدالله الشاهين ان الاتحاد ماض بشكل إيجابي لتحقيق الاستراتيجية التي تم إطلاقها في يونيو 2022، واعتمدت بشكل مباشر على تحقيق ارتقاء فني للكرة الكويتية والارتقاء بتصنيف الكويت الكروي الدولي، بجانب الفاعلية الخارجية من خلال العلاقات القارية والدولية وإعادة الهيكلة الإدارية والفنية بما يتوافق مع أحدث النظم العالمية.
وأكد أن الطموحات الكبيرة تستوجب الانطلاق عبر أساس تخطيطي ينسجم مع الواقع الجديد لعالم كرة القدم، وهو ما حدث من خلال وضع خطة واضحة المعالم وبتوافق تام مع متطلبات المرحلة، والأهم بقابلية تحقيق أهدافها.
وأضاف الشاهين: «نحن مطمئنون بأننا نعمل وفق مسار متصاعد مع العلم أن بناء منظومة احترافية كروية يتطلب وقتا طويلا نتيجة ارتباط ذلك بعوامل مالية ومجتمعية ولوجستية، لكن الأهم أننا كفريق عمل أطلقنا استراتيجية طموحة تستحقها الكرة الكويتية».