يظل الحفاظ على صحة الأمعاء أحد أهم العادات التي يجب الاهتمام بها من أجل حياة صحية وسعيدة.
وبحسب مجلة GQ تساعدك الأمعاء الصحية على العيش بشكل أفضل والظهور بمظهر أصغر سنًا لفترة أطول، ووفقًا لدراسة PREDICT الرائدة التي أجراها عالم الأوبئة تيم سبيكتور، فإن نظامنا الغذائي والميكروبات الموجودة في أمعائنا وصحتنا العامة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا: ما يحدث في أمعائنا يوفر صورة أكثر دقة لخطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة والسكري حتى من الاستعداد الوراثي، أظهرت دراسة أجريت عام 2019 تداعيات جوهرية في العلاقة بين النظام الغذائي والمرض.
صحة الأمعاء
وقال الطبيب مارك هيمان: “تعد أمعاءنا موطنًا لتريليونات الميكروبات التي تعد ضرورية لصحتنا، إذ تتعلق صحة الأمعاء الجيدة بالحفاظ على نظام بيئي متنوع ومتناغم في أمعائنا، فالأمعاء تؤثر أيضًا على جهاز المناعة لدينا، والتمثيل الغذائي، ووظائف الدماغ، وحتى صحتنا العقلية.
وأفضل طريقة للحفاظ على صحة أمعائك هي التركيز على نظام غذائي غني بمجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية، مما يشجع البكتيريا الصحية على النمو والتكاثر.
كما يمكن للمشروبات والمكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك والبريبايوتيك أن تساعد في تعزيز بكتيريا أمعائك دون بذل الكثير من الجهد.
صحة الأمعاء
وقال جيمس كانينجهام، المدرب في شركة Total Shape : “عتمد فعالية مشروبات صحة الأمعاء إلى حد كبير على مكوناتها، إذ تحتوي العديد من مشروبات صحة الأمعاء على البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة يمكن أن تساعد في تحقيق التوازن بين ميكروبيوم الأمعاء وتساعد هذه البكتيريا في الهضم، كما تدعم الجهاز المناعي، ويمكن أن تؤثر حتى على الصحة العقلية”.
إهمية عنصر البريبايوتكس لصحة الأمعاء
توجد البريبايوتكس في أطعمة مثل البصل والثوم والموز والحبوب الكاملة، وهي شريان حياة حيوي لمليارات البكتيريا التي تبطن الأمعاء. بالنسبة لأولئك الذين لا تتفق أجسامهم تمامًا مع البصل والثوم، فإن المشروبات التي تركز على البريبايوتكس هي طريقة جيدة للحصول على جرعة تغذية للبكتيريا.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.