المعارضة خططت لانقلاب بالتعاون مع عصابات إجرامية

قال وزير الخارجية الفنزويلي “إيفان جيل بينتو” في اجتماع مع دبلوماسيين إن المعارضة اليمينية المتطرفة في فنزويلا تعاونت مع عصابات إجرامية ولجأت إلى هجمات إلكترونية في محاولة للإطاحة بالحكومة.

ونقلت قناة “غلوبوفيجن” التلفزيونية عن جيل بينتو تصريحه الذي قال فيه:”المعارضة استأجرت منظمتي أراغوا ترين ويانو ترين الإجراميتين للقيام بانقلاب على الدولة واستخدمتا لهذا الغرض إلى جانب حملة على شبكات التواصل الاجتماعي وانقلاب إلكتروني”.. وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية”تاس”.

تورط المنظمات الإجرامية لأغراض سياسية تخطيط من وكالة الاستخبارات الأميركية

وبحسب تعبير وزير الخارجية الفنزويلي، فإن تورط المنظمات الإجرامية لأغراض سياسية كان من تخطيط وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
وفي الوقت نفسه، تم شن هجمات إلكترونية ضخمة ضد المؤسسات الحكومية الفنزويلية، حيث استهدف ما لا يقل عن 25 مليون منها الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية وحدها.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي، إن ما يسمى بوكلاء التأثير التابعين للمعارضة يتقاضون رواتب لإطلاق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الشرعية والدستورية في فنزويلا.

يذكر أنه في 28 يوليو، عقدت فنزويلا انتخابات رئاسية، وأعلن المجلس الوطني للانتخابات بعد فرز نحو 97% من الأصوات أن 51.95% من الناخبين صوتوا لصالح الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، بينما صوت 43.18% لصالح منافسه الرئيسي، مرشح حزب المعارضة اليميني المتطرف إدموندو جونزاليس أوروتيا، وقالت ماريا كورينا ماتشادو، إحدى زعماء المعارضة، في يوم التصويت إن فريق جونزاليس لن يعترف بالهزيمة.
وفي اليوم التالي اندلعت الاحتجاجات وأعمال الشغب في وسط كاراكاس، ووفقا للسلطات الفنزويلية، تم اعتقال أكثر من 2200 من مثيري الشغب بتهمة الحرق العمد وجرائم أخرى، وتم استعادة النظام العام في كاراكاس ومدن أخرى في غضون 48 ساعة.
وهنأت روسيا وبوليفيا وهندوراس وإيران والصين وكوبا ونيكاراغوا مادورو بفوزه بالرئاسة، وفي الوقت نفسه، رفضت عدد من الدول، بما في ذلك الأرجنتين وجمهورية الدومينيكان وكوستاريكا وبنما وبيرو وأوروغواي وتشيلي، الاعتراف بإعادة انتخاب مادورو.
وأعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية عن خطوة لاستدعاء دبلوماسييها من هذه الدول التي رفض نتائج الانتخابات وطالبتها بخطوة مماثلة.