أستراليا تتواصل مع روسيا بشأن رجل تم أسره وهو يقاتل في أوكرانيا

سيدني: قال رئيس الوزراء الأسترالي الثلاثاء إن حكومته تعمل على التوصل إلى “نتيجة إيجابية” بعد ظهور شريط فيديو لرجل أسترالي اعتقلته القوات الروسية في أوكرانيا.
وفي مقطع فيديو ظهر لأول مرة على الإنترنت يوم الأحد، ظهر الرجل وهو مقيد اليدين ويتعرض للصفع على الوجه من قبل رجل يتحدث الروسية.
وقال الرجل إنه مدرس أحياء اسمه أوسكار جنكينز وإنه انضم إلى القوات المسلحة لأنه أراد مساعدة أوكرانيا. وتحققت وسائل الإعلام الأسترالية من هوية الرجل.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي للصحفيين إن مكتبه قدم “الاحتجاجات المناسبة” مع المسؤولين الروس.
وقال “إن سفارتنا الأسترالية في موسكو قدمت احتجاجا أيضا لضمان التوصل إلى نتيجة إيجابية”.
وقال مصدر دبلوماسي لهيئة الإذاعة الوطنية الأسترالية ABC إن الحكومة تعتقد أن الفيديو شرعي وتعمل على تحديد متى تم تصويره.
وحث القائم بأعمال وزير الخارجية مارك دريفوس الحكومة الروسية على “الالتزام الكامل بالتزاماتها بموجب هذا الاتفاق”. القانون الدولي الإنسانيبما في ذلك ما يتعلق بأسرى الحرب”.
وقال دريفوس: “إن أولويتنا العاجلة هي معرفة مكان وجود السيد جنكينز والتأكد من سلامته”.
وقال إن وزارته تقدم الدعم لعائلة جنكينز وحث الأستراليين على عدم السفر إلى أوكرانيا.
وقالت كاترينا أرجيرو المولودة في أوكرانيا، والتي تدير الاتحاد الأسترالي للمنظمات الأوكرانية، إنها شعرت “بالمرض” عندما شاهدت مقطع الفيديو الخاص بجينكينز.
وقالت لصحيفة سيدني مورنينج هيرالد: “لقد فوجئت وتأثرت أيضًا عندما سمعته يتحدث الأوكرانية”.
“لقد بذل جهداً حقيقياً لتعلم اللغة. ولم يكن خائفاً من القول إن كل ما أراد فعله هو مساعدة أوكرانيا. نحن بحاجة إلى إعادته إلى الوطن. إنه واحد منا”.