احتفل خوسيه أندريس بحصوله على وسام الحرية الرئاسي الأمريكي، لكن الصورة مع قاتل ترامب المحتمل تثير الجدل

طاهٍ مشهور وإنساني خوسيه أندريس حصل على المرموقة وسام الحرية الرئاسي خلال مراسم أقيمت في البيت الأبيض يوم السبت. الشيف الإسباني الأمريكي، المعروف بإحداث ثورة في مشهد التاباس في الولايات المتحدة وقيادته المطبخ المركزي العالمي تم تكريم هذه المبادرة إلى جانب شخصيات بارزة أخرى، بما في ذلك هيلاري كلينتون، وبونو، وليونيل ميسي. ومع ذلك، فإن لحظة انتصاره قد طغت عليها الآن صورة صادمة لأندريس مع رايان ويسلي روث، الرجل الذي حاول اغتيال الرئيس القادم دونالد ترامب في سبتمبر.
وتظهر الصورة المثيرة للقلق أندريس مع روث، الذي يُزعم أنه حاول قتل ترامب بينما كان الرئيس السابق يلعب الغولف في ناديه ويست بالم بيتش. أحبط عملاء الخدمة السرية محاولة الاغتيال عندما رأوا روث يحمل مسدسًا، رغم أنه لم يطلق النار. تطور الوضع بسرعة عندما فر روث من مكان الحادث، وأسقط بندقيته من طراز AR-15، ليتم القبض عليه من قبل الشرطة القريبة.
في حين أن صورة أندريس مع روث أثارت الدهشة، إلا أن إرث الشيف لا يزال متجذرًا في عمله الإنساني. أسس أندريس المطبخ المركزي العالمي (WCK)، وهي منظمة غير ربحية تعمل على إطعام الناس في مناطق الكوارث. وقد أكسبه عمله شهرة واسعة النطاق، بما في ذلك الميدالية الوطنية للعلوم الإنسانيةالذي تسلمه من البيت الأبيض عام 2016.
إن وسام الحرية الرئاسي، الذي يمنحه الرئيس جو بايدن، يُكرّم الأفراد المتميزين في مجالات تتراوح من العلوم والسياسة إلى الحقوق المدنية والترفيه. على الرغم من الجدل غير المتوقع، يظل أندريس ثابتًا في التزامه بجعل العالم مكانًا أفضل من خلال الطعام والأعمال الخيرية.