أعلنت جامعة أسيوط برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي؛ عن تعازيها ومواساتها للشعبين الشقيقين؛ المغربي، والليبي في ضحايا زلزال المغرب، وضحايا العاصفة التي ضربت ليبيا.
وأعرب رئيس جامعة أسيوط، عن كامل التضامن مع الشعبين الشقيقين؛ المغربي، والليبي ، داعيًا للضحايا بأن يتغمدهم الله بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يَمُن على ذويهم بالصبر والسلوان، ومتمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
جدير بالذكر، أن مصر أعلنت الحداد؛ لمدة 3 أيام؛ تضامنًا مع الأشقاء في ضحايا الكارثة الإنسانية الناتجة عن الزلزال في المغرب ، وإعصار «دانيال» في ليبيا، ووجّه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القوات المسلحة؛ بتقديم الدعم الفوري، والإغاثة الإنسانية جوًا، وبحرًا، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية، والمغربية.
تأتي هذه التعازي والمواساة من جامعة أسيوط كتعبير حقيقي عن التضامن والعلاقات الوثيقة التي تربط مصر بالمغرب وليبيا، وتعكس أيضًا رغبة الجامعة في تقديم الدعم والمساعدة في مثل هذه الظروف الصعبة.
تشهد المنطقة الشمالية الأفريقية في الآونة الأخيرة عددًا من الكوارث الطبيعية التي تسببت في خسائر بشرية ومادية جسيمة. وفي ظل تلك الآثار المدمرة، تتحلى الدول العربية بالتلاحم لمساندة بعضها البعض والوقوف جنبًا إلى جنب للتغلب على هذه المحن.
تعد جامعة أسيوط واحدة من أبرز الجامعات في مصر، وتدرك مدى أهمية دورها في خدمة المجتمع المحلي والعربي. ولذلك، تعتبر هذه البادرة للتعازي والمواساة خطوة مهمة في إظهار التضامن والوقوف مع الأشقاء في الأوقات العصيبة.
من المهم أيضًا أن نلاحظ التحرك السريع الذي اتخذته الحكومة المصرية في الحداد لتقديم الدعم والمساعدة للمغرب وليبيا. يمثل هذا التحرك استمرارًا للروابط الوثيقة التي تربط بين الدول العربية ومتانة العلاقات العربية.
لا شك أن مثل هذه الأحداث المؤلمة تجعلنا نفهم أهمية تعزيز التعاون والتضامن بين الدول العربية. وبفضل مثل هذه الجهود المشتركة، يمكننا الوقوف موحدين لمواجهة أي تحديات نتعرض لها كمجتمع عربي.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.