عقد مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية الجديد أول اجتماعاته أول من أمس في مقر الشركة الرئيسي، وذلك برئاسة رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية الكابتن عبدالمحسن الفقعان، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة: د.أماني بورسلي، وعبدالعزيز الحميضي، وعمر العمر، وسالم الشطي، ومحمد العنزي، وعلي خاجة، حيث انتهى الاجتماع باختيار د.أماني بورسلي نائبة لرئيس مجلس الإدارة، إضافة إلى تشكيل أعضاء اللجان العاملة.
يأتي هذا الاجتماع بعد قرار وزير المالية فهد الجارالله رقم 55 لسنة 2023 بتاريخ 6 سبتمبر 2023 بتعيين مجلس إدارة جديد لمدة 3 سنوات.
وعلى هامش الاجتماع، قال رئيس مجلس الإدارة الكابتن عبدالمحسن الفقعان «أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أختي واخواني أعضاء مجلس الإدارة بجزيل الشكر والعرفان للقيادة السياسية وإلى وزير المالية فهد الجارالله على الثقة التي أولونا إياها في تولي إدارة الخطوط الجوية الكويتية، راجين من الله عز وجل أن يوفقنا لنكون عند حسن الظن وتحقيق طموحات الشعب الكويتي بتطوير الخطوط الجوية الكويتية الناقل الوطني للكويت».
وأضاف الفقعان «التقى مجلس الإدارة وزير المالية، حيث استمعنا إلى توجيهاته السديدة وما قدمه لنا من مقترحات بشأن تطوير الخطوط الجوية الكويتية في المرحلة المقبلة، والتي كانت بمنزلة نصائح قيمة تسهم في الوصول إلى الأهداف المنشودة، وأكدنا له سعينا نحو تحقيق هذه التوجيهات والمقترحات بدقة عالية من العمل الدؤوب والجاد وبالشكل المطلوب تنفيذه، وذلك للوصول إلى آفاق رحبة من علو وتقدم الخطوط الجوية الكويتية للأفضل كما عهدها العملاء سواء في الكويت أو خارجها».
وتابع «سيحرص مجلس الإدارة الجديد بكل جد واجتهاد لإكمال مسيرة تطوير وتحسين الخطوط الجوية الكويتية المليئة بالإنجازات منذ العام 1954 بما يطمح لها عملاؤها وسنعمل مع أعضاء مجلس الإدارة على وضع الخطط المناسبة والعملية لمواجهة جميع التحديات والظروف ودراستها بشكل دقيق ووضع الحلول التي تؤدي إلى تطوير كل قطاعات الشركة وازدهارها وتحسين المنظومة التشغيلية بالكامل بما يلبي احتياجات ومتطلبات عملائنا ليحقق لهم الرضاء الكامل عن خدماتنا وما نقدمه لهم على متن طائرات الطائر الأزرق».
وأوضح «يجمع بين أعضاء مجلس الإدارة الجديد مزيج من الخبرة المتنوعة في مختلف القطاعات والمجالات، ما يجعل من مجلس الإدارة متكامل الأركان لوضع الخطط المناسبة التي تسهم بشكل كبير في ازدهار الخطوط الجوية الكويتية وارتقائها بما يتناسب مع تاريخها العريق كناقل وطني للبلاد وتكون في مصاف شركات الطيران في المنطقة، علاوة على ذلك تجانس الأفكار بين الأعضاء وإصرارهم على خوض تلك الرحلة كروح الفريق الواحد بما يعود بالمصلحة العامة على طائرنا الأزرق».
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.