أحمد مغربي
نظمت وزارة النفط أمس حلقة نقاشية بعنوان «مشروع الحفر البحري» وحاضر فيها من شركة نفط الكويت كبير جيوفيزيائيين ميثم إبراهيم وكبير جيولوجيين أحمد العتيبي، وحضرها موظفو الشؤون الفنية والاقتصادية في وزارة النفط والضيوف من الهيئة العامة للبيئة ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) والإعلاميين. وفي بداية الحلقة النقاشية رحبت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الجابر الصباح بالحضور. وقالت ان مشروع الحفر البحري الاستكشافي يعتبر من المشاريع الرائدة والكبرى التي تنفذها شركة نفط الكويت حاليا، حيث يؤذن ببداية حقبة جديدة ومبشرة من عمليات التنقيب عن النفط والغاز في البلاد ويفتح آفاقا رحبة وواعدة لمستقبل تتطلع إليه البلاد لمزيد من التطور والحداثة والريادة.
وذكرت ان مشروع الحفر البحري يتوج جهودا جبارة بذلتها شركة نفط الكويت بكل قطاعاتها على مدى سنوات للوصول إلى هذه اللحظة الفارقة، حيث انخرطت الشركة في كم هائل من الاستعدادات والدراسات والاجتماعات وورش العمل والزيارات المبدئية داخليا وخارجيا، وكان رائدها في ذلك أن تكون تجربة الحفر البحري ناجزة ومتكاملة ومأمونة من جميع جوانبها، ولذلك لم تأل الشركة جهدا في استقطاب خلاصة تجارب الآخرين بهدف استقطاب الخبرة وتحقيق أقصى قدر من الفائدة. وشددت على ان مشروع الحفر البحري الاستكشافي يعتبر أحد أهم المشاريع التي ستسهم في تحقيق استراتيجية شركة نفط الكويت لعام 2040 وزيادة الطاقة الإنتاجية من النفط والغاز في الكويت.
هذا، وقد استعرض كل من كبير جيولوجيين أحمد العتيبي وكبير جيوفيزيائيين ميثم إبراهيم أهمية المشروع الاستكشافي البحري حيث قالا انه يعتبر مشروعا وطنيا غرضه المساهمة في زيادة احتياطيات الكويت من الموارد الهيدروكربونية، وتعزيز مكانة الكويت كأحد المنتجين الموثوقين على مستوى العالم، وضمان استمرارية وجود موارد هيدروكربونية جديدة لتلبية احتياجات السوق العالمي، فضلا عن ان المشروع يضم الكويت إلى اللاعبين الإقليميين الرائدين كمشغل بحري بارز وفق المعايير الدولية، ويضمن إضافة اختصاصات فنية جديدة متعلقة بعمليات الحفر البحري وخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة للكوادر الوطنية.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.